ما هذا التكالب والحروب لأخذ منصب علي كرسي في تورتة الأندية والاتحادات والمناطق .. الموضوع ياسادة ياكرام ابسط من ذلك بكثير . .فمن يسعي إلي العمل العام في هذة الأيام الصعبة يتحمل من الشدائد كثر نظرا لقلة الوعي لمفهوم العمل العام التطوعى الذى ياتى على حساب البيت والعمل والمدخلات المالية للشخص الذى يذهب إلى العمل العام بجانب العبء النفسى والعصبى والتفتيشات المستمرة من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات ووزارة الشباب والرياضة ومديرياتها المختلفة ومايتبعة من ملاحظات سواء ادارية أو مالية ويجب عليك أن تصححها وتعدها بما يتناسب مع وجة نظرهم وليس وجة نظرك ..فليس الان العمل العام وسيلة للشهرة بل وسيلة للضغط النفسى والعصبى والمحاربة فى أكثر من إتجاة.. فمن يسعون فهنيئا بهم لتجربة العمل العام فى الصعيد الرياضى المتأزم داخليا وخارجيا ..ومن خلال مقالى هذا اتمنى ان يصبح الصباح وان تخلوا عباءتى من جميع مناصبى فى العمل العام سواء النقابية أو الرياضية ..فقد استنزفت قواى طوال الخمسة والعشرون سنة الماضية من تجربتى المجتمعية فى العمل العام واتمنى ان اصحح مااخطات تجاة بيتى وأولادي وحياتى الشخصية أيضا فالنفسية تحتاج إلى الراحة من اعباء السنين.. فهنيئا متطلعى العمل العام فى الرياضة خوضوا التجربة المريرة ومنتظرك فى صومعتى القادمة بإذن الله لنحكى ونتحاكى تجارب اتمنى لهم ان تكون سعيدة وترضى غروركم العام ...النفسية محتاجة راحة