محمد صادق المستوي الهزيل الذي ظهر به منتخبنا الاوليمبي في كأس العرب وتعادله أمام المنتخب »الرديف« للسودان ثم هزيمته أمام العراق وعدم قدرة لاعبيه علي استغلال الفرص التي لاحت لهم أمر ينذر بالخطر ونحن علي أبواب الأوليمبياد. لقد اعترف هاني رمزي مدرب المنتخب الاوليمبي أن ضعف اللياقة البدنية وراء الهزيمة من العراق والتعادل مع السودان في كأس العرب!! والذي أفهمه جيدا أن منتخب مصر يتم اعداده منذ عام علي أقل تقدير من أجل أوليمبياد لندن وكلما اقتربنا من الاوليمبياد لابد وحتما أن ترتفع معدلات اللياقة البدنية حتي تصل إلي قمتها قبل انطلاق الاوليمبياد. والا فما فائدة الذي يفعله الجهاز الفني المحترم طالما أن اللياقة تنهار في الشوط الثاني؟ اعتقد أنه لا بديل أمام اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة سوي اتخاذ قرار عاجل لانقاذ المنتخب الأوليمبي من السقوط في الأوليمبياد وانقاذ الكرة المصرية من السمعة السيئة في لندن وهذا القرار هو تكليف البولندي توميك مدرب الاحمال بالمنتخب الأول للاشراف علي تدريبات اللياقة البدنية للاعبي المنتخب الاوليمبي فور عودته من افريقيا الوسطي في محاولة للارتقاء بها وانقاذ ما يمكن انقاذه.. وأيضا تكليف بوب برادلي مدرب المنتخب الأول للعمل مع رمزي طوال شهر يوليو بالكامل لاعداد المنتخب قبل أن يتوجه إلي لندن وذلك اعتبار أن برادلي وتوميك غير مرتبطين بأي تدريبات للمنتخب الأول طوال شهر يوليو كما أن برادلي علي علم تام بامكانيات لاعبي المنتخب الاوليمبي وعلي رأسهم الخماسي أحمد حجازي والنني وباسم علي ومحمد صلاح وأحمد الشناوي. الأمل الا يفهم هاني رمزي أن هذا التدخل العاجل تدخل في اختصاصاته وأن يفهمه علي سبيل التعاون لانقاذ المنتخب الاوليمبي من الانهيار لأن المنتخب في مهمة للكرة المصرية ولا يمثل رمزي أو معتمد جمال أو السعيد. لقد انتظرنا 20 عاما حتي نتأهل للمونديال ونأمل أن يكون ظهورنا في لندن معبرا عن هذا الانتظار الطويل ولا نصبح أضحوكة في الاوليمبياد أو لقمة ضائغة لكل من هب ودب!!