مبروك يامصر.. مبروك ياغالية. وأخيراً تم زفاف بهية بعد 27 سنة كانت تحلم بفستان الفرح الذي استعصي تفصيله أيام وشهور وسنين.. جاءت فيها الكثير من أفراد العائلة وولد الكثير من الأولاد والاحفاد وكان الحلم الكبير لكل أهلنا أن تفرح بهية وتزف إلي العرس الكبير.. نعم مونديال روسيا 2018 هو الحفل وهو الحلم.. والعلم المصري هو الهدف ان يرفع وسط هذا الفرح الكبير الذي تحقق بتاريخ 8 اكتوبر 2017 علي يد الأبطال من لاعبي هذا الجيل الموهوب الذي استعاد البريق وحقق انجاز 1990 في ايطاليا واللي فضحنا به الكابتن مجدي عبدالغني وكتم علي انفسنا 27 سنة كاملة بأنه الذي أحرز لمصر هدف في المونديال. وايضا كتيبة الابطال في صناعة هذا الجيل من جهاز فني كبير بقيادة الارجتيني كوبر وكذلك اتحاد الجبلاية الذي تحمل السخافات وقلة الادب في سبيل الوصول بشرف إلي تحقيق أمل مصر والتأهل مع العظماء. كانت ليلة من أجمل ليالي المحروسة.. خرج الشعب كله ليفرح بعد ان حاول كلاب النار وارهابي جهنم ان ينسونا الضحكة ولكن هذا الشعب استطاع في كل المجالات واخرها كرة القدم ان يدوس بالاقدام ليحرز الفوز ومن ناحية أخري ليركل حثالة البشر من كارهي المحروسة أم الدنيا.. مبروك علينا كلنا هذا العيد.. شكراً لكل من خطط ونفذ.. شكراً لمنتخبنا الوطني العظيم وشبابه الموهوب.. شكراً للدولة المصرية والقيادات الكبيرة والصغيرة التي أحتضنت احلامنا وقررت تقديم كل شيء في سبيل ان ترسم الفرحة علي وجوه هذا الشعب الذي اشتاق طويلاً لهذه اللحظة والتي تحققت بفضل الله.. مبروك يا مصر ياعظيمة.. ومن نصر إلي نصر.. خاصة وان هذا الانتصار جاء في الذكري ال 44 لحرب اكتوبر العظيمة.. صدفة رائعة ان يحقق الاحفاد الانتصارات في ذكري يوم حقق فيه الاجداد النصر وأعاد الأرض والعرض لكي يبني عليها الأولاد ثم أولادهم وهو ما تحقق بالفوز علي الكونغو. الله عليك يابهية.. الله عليك يا مصر.