حالة من القلق الشديد يعيشها مجلس محمود طاهر، بعد أن اصبحت الانتخابات علي الابواب بعد اقرار قانون الرياضة الجديد، وتحديد آخر 3شهور - من سبتمبر الي ديسمبر - من العام الحالي لاجراء انتخابات الاندية. القلق الذي يصل للرعب سببه تكوين الملامح الرئيسية لقائمة محمود الخطيب ونائب رئيس الاهلي السابق، والتي اخذت تتبلور قائمتة الانتخابية،حيث سيأتي هوبالطبع علي مقعد الرئيس، بعد تأكيد حسن حمدي علي اعتزاله العمل العام، وبالتأكيد تواجد الخطيب بشعبيته الطاغية سيمثل مسمار في راس طاهر الذي يتمني الاستمرار علي مقعد الرئيس. كما تضم قائمة الخطيب علي مقعد النائب العامري فاروق وزير الشباب والرياضة السابق، وعضومجلس ادارة الاهلي بعد توطيد العلاقة والمصالحة مع مجموعة حسن حمدي والخطيب التي ترشح ضدها من قبل وفاز، ويعتبر العامري صاحب تجربة فريدة، وثقة كبيرة لدي شريحة من أعضاء الجمعية العمومية. بينما يتأرجح مقعد أمين الصندوق بين رجل الاعمال طارق قنديل صاحب العلاقة القوية مع الخطيب، وخالد الدرندلي عضومجلس ادارة الاهلي السابق بعد رضاء حسن حمدي عليه، وتصالحه معه، بعد أن وقف الدرندلي ضد قائمة ابراهيم المعلم التي شكلها حسن حمدي، وسوف تقوم لجنه الحكماء التي تضم حسن حمدي وحسن مصطفي والحاج تيسير الهواري والحاج الجارحي لتحديد من سيأتي في مقعد أمين الصندوق، ومن سيخرج من المنافسة سيكون علي رأس مقاعد العضوية، التي يسعي العشرات للدخول فيها خاصة وانها تكتسب شعبية كبيرة بسبب تصدر الخطيب الصورة. عمروكمال