شهدت الايام القليلة الماضية احداثاً ساخنة ومؤسفة داخل أزمة النادي الأولمبي السكندري وقد وصلت هذه الأحداث إلي حد التراشق بالألفاظ بين بعض أعضاء المجلس وقد جاءت هذه الأحداث التي تفجرت مؤخراً علي خلفية هزيمة الفريق أمام بلدية المحلة بثلاثة أهداف مقابل هدف وتوقف رصيد الفريق عند تسعة عشرة نقطة وابتعاده عن المنافسة إنقسام شديد علي صعيد آخر شهدت جلسات مجلس الإدارة برئاسة طارق السيد إنقساماً شديداً بين الأعضاء وأصبح المجلس ينقسم إلي جبهتين متصارعتين أحدهم يتزعمها رئيس المجلس ومعه النائب إبراهيم الشيخ ومحمد محمود بكر وأمين شعبان.. مما تزعم الجبهة المضادة بهاء بكر عضو المجلس ومعه حسن مفيد وأميرة البحر.. فيما إبتعد الثنائي مصطفي أبوزهرة وعلاء الصاحي عن هذا الصراع وعدم الإنضمام الي جبهة دون الأخري وهو الأمر الذي ظهر واضحاً بعد تقدم الصاحي بإستقالته من المجلس لولا تدخل بعض المقربين وقاموا بإثنائه عن قرار الإستقالة. تصفية الأمر في الوقت نفسه قام رئيس النادي بتصعيد الأمر وقام بمقابلة المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة وتقدم بمذكرة رسمية يطالب فيها الوزير بإستبعاد بعض الأعضاء والذي اسماهم »بالمعوقين» لمسيرة المجلس وعلي رأسهم بهاء بكر عضو المجلس وفي المقابل قام عضو المجلس أيضاً بإصدار بيان صحفي يتهم فيه رئيس النادي ومجموعته »بالتعنت» تجاه طلباته »القانونية» وضرب قرارات المجلس عرض الحائط ذاكراً مقالاً لذلك وهو القرار الذي إتخذه المجلس بالإجماع بشأن الإطاحة بأيمن شعبان مدير شئون اللاعبين من الجهاز الفني إلا أن رئيس النادي أعلن تمسكه بمدير شئون اللاعبين ورفض هذا القرار إلا أن رئيس المجلس أكد أن قرار الإبقاء علي ايمن شعبان هو حق أصيل من حقوق المدير الفني نبيل محمود والذي أعلن تمسكه بشعبان.. علي صعيد آخر هدد رئيس النادي وعضو مجلس النواب بمعني تصعيد الأمر في حال تمادي هذه المجموعة في تجاوزاتهم وعرقلة مسيرة المجلس مؤكداً ان أحدهم يحمل »أجندة» أحد رؤساء النادي السابقين والذي يرغب في العودة لرئاسة المجلس عن طريق تحريك هذا العضو ضد مسيرة المجلس عن طريق عدد من »الشكاوي» ضد رئيس المجلس وبعض الأعضاء بغرض عرقلة المسيرة وتشويه صورة الأعضاء.. مؤامرة مستمرة وقد أكد طارق السيد رئيس النادي أن طبول الانتخابات بدأت مبكراً داخل النادي من جانب أحد رؤساء النادي السابقين وانه هو من يقف وراء هذه الأزمات من خلال تصويرها في صورة شكاوي لعدد من الجهات الرقابية علي الرغم من قيام هذه الجهات بتشكيل لجان أثبتت سلامة كافة الأوراق داخل النادي إلا أن عضو المجلس بمعاونة الرئيس السابق مازالوا يمارسون هذه الأفعال والتي أضطرت لمقابلة الوزير ومطالبته بالإطاحة بهذه المجموعة المعوقة للعمل والدائمة علي تشويه صورة المجلس.