يستحق النادي الأهلي ان نشيد بمجلس ادارته .. وبكل مجموعة النشاط الرياضي .. ليس فقط كرة القدم التي يتصدر فريقه الكروي مسابقة الدوري فيها حتي الآن.. ولكن لهذه الطفرة في نتائج الفرق المختلفة .. فعلي مدي أسابيع قليلة.. نجحت فرق النادي في تحقيق انتصارات رائعة عربية و أفريقية .. فبعد أن تمكن فريق كرة اليد بالنادي من الفوز ببطولة أفريقيا بالمغرب واطاحته بكل عمالقة القارة من أندية تونس والجزائر والمغرب وحتي الزمالك بطل مصر .. حتي توج باللقب بعد غياب سنوات .. جاء فريق كرة السلة ليحقق هو أيضا الفوز ببطولة أفريقيا التي نظمها النادي مؤخرا .. وهو الفوز الذي يتحقق لأول مرة في تاريخ النادي .. وتأتي قيمة هذا الفوز من ان لعبة كرة السلة كانت أكثر فرق النادي ضعفا .. بل صداعا مزمنا لكل الإدارات والجماهير.. فالفريق لم يكن يحقق حتي البطولات المحلية إلا بالعافية .. ولكم خسر من بطولات في اخر لحظة .. حتي وصل الأمر بالبعض ان طالب إدارة النادي بإلغاء فرق السلة .. ولكن تغلبت روح الفانلة الحمراء وتمكن الفريق من العودة و إسعاد جماهير النادي بتحقيق بطولة رائعة وانتزاع الكأس من بطل أنجولا أحد عمالقة اللعبة في القارة السمراء .. واستطاعت كتيبة طارق خيري المدير الفني ومجموعة اللاعبين بقيادة المخضرم طارق الغنام من ان تمحي الصورة السلبية عن سلة الأهلي وتؤكد انهم أبطال بحق .. وبالتأكيد ستكون هذه البطولة دافعا هائلا للفريق في البطولات المحلية هذا الموسم وعلي نفس خطي الانتصارات استطاعت بنات طائرة الأهلي من الفوز بالبطولة العربية التي نظمها النادي خلال الأسابيع الماضية .. واكدت بنات الأهلي انهن نجمات فوق العادة بعد أن ضربن رقما قياسيا في الفوز بالبطولات علي مستوي فرق البنات في كل الالعاب .. هذا بخلاف بطولات أخري عديدة حققتها فرق ولاعبو النادي في لعبات مثل السباحة والكاراتية وتنس الطاولة والعاب القوي .. وغيرهم ..سواء علي المستوي العربي أو الأفريقي أو الدولي . ولابد من تحية إدارة الأهلي علي حسن التنظيم للبطولتين طائرة العرب وسلة أفريقيا..والذي جاء رائعا ، وهو ما أشاد به مسؤولو الاتحادين . كل هذا ومجلس الإدارة بقيادة المحترم محمود طاهر يدير النادي بنصف قوته بعد ما تعرض له من قضايا ومحاكم وأحكام بالحل واستقالات .. كانت كفيلة بإيقاف اي مسيرة ناجحة .. لكنه الأهلي الذي تجاوز كل هذه المشاكل والأزمات وأصبح يسير بخطي واثقة نحو النجاح ليس فقط في المضمار الرياضي .. ولكن أيضا في عالم الانشاءات .. فها هو يستعد لإقامة صرحه الرابع والاستاد الجديد دون أن يلتفت لمعاول هدم ، أو تصرفات صغار تسعي لعرقلة القلعة الحمراء عن المضي نحو المزيد من الانتصارات و النجاحات .