إنه حقا يوم الوفاء.. بل يمكن اعتباره عيداً للرياضة بوجه عام وكرة القدم علي وجه الخصوص.. اختلطت الزغاريد بالدموع والتقي الأحبة بعد طول غياب.. رأيت نجوما غربت عنهم الشمس يجلسون علي كراسي متحركة.. بعضهم يتكلم بصعوبة.. ذرفت أعينهم بالدموع لكنها كانت دموع الفرح بتكريم شعبي قبل أن يكون رسميا بحضور وزيري الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي خالد عبدالعزيز وغادة والي.. حرص الاثنان وكثير من النجوم المرموقة علي تحية شخصيات قدمت أحلي كرة قدم في عهد الهواية الكاملة ورفعوا علم مصر في المحافل القارية والدولية.. تسابقت بعض الشركات للمساهمة في التكريم وإن جاء شحيحا قياسا علي ما قدمه هؤلاء من عطاء بلا حدود ودون انتظار لمرتبات أو حتي مكافآت.. شملت القائمة 17 نجماً ربما لا يعرف الكثيرون من الجيل الحالي عنهم شيئا وحرص الإعلامي أحمد شوبير علي إعداد شريط يتضمن لقطات لمشاركاتهم وأهدافهم التي أحرزوها في مرمي المنافسين.. .. ولهذا كان الوزير حريصا علي أن يكون يوم الوفاء عيداً للرياضة يقام سنوياً.. كما طلب الوزير من رئيس جمعية قدامي الرياضيين ترشيح عدد من الأسماء لإطلاقها علي مراكز الشباب في المحافظات التي ينتمون إليها. ورغم مرور الزمن إلا أن محمود الخطيب خطف الأضواء من الجميع وتسلطت عليه الأضواء تقديرا لدوره لاعباً مرموقاً وإنساناً خلوقاً وربما كان ذهابه مبكراً حتي يفسح المجال للمكرمين بقدر من الأضواء الإعلامية.. كما حضر النجم حازم إمام ومحمد حشيش.. ويحسب للكابتن أبورجيلة وفتحي مبروك وربيع وجمال عبدالحميد وشوبير والمهندس هاني أبوريدة دعمهم المتواصل لهذه الجمعية التي تفتح أبوابا مغلقة خلفها الكثير من القصص والحكايات السارة والحزينة أيضا.