دراسة أكاديمية وروشتة واضحة قاطعة حازمة تم إعدادها لتضيء الطريق العلمي لكيفية صناعة البطل المصري الأوليمبي والعالمي ..القادر علي إحراز الميداليات والمراكز الأولي في البطولات الأوليمبية والعالمية ..بدلا من الاعتماد علي ميداليات أوليمبية وعالمية بالصدفة ..ووفقا لإمكانيات وطموح اللاعب وليس بخطة علمية وبرنامج إعداد سليم ..آخر ساعة تطرح رؤية علمية للوصول لصناعة أبطال عالميين أوليمبيين أكدت د.نيرمين رفيق أستاذ سيكولوجيا الإدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية ..وعضوة مجلس إدارة اتحاد المصارعة :من الممكن أن نستهلك الرأي في عدة أمور منها الانتقاء العلمي الحديث للموهوبين الصغار أو تنشيط الرياضة المدرسية ..وإنشاء مراكز ومدارس للموهوبين..ولكن كل ذلك سبق أن تم طرحه وتفعيله ولكنها لم تثبت نجاحا .. فلم تخرج بطلا للآن..وهذه الاقتراحات تحتاج إلي ميزانية عالية جدا وسنوات طويلة ...لكن في ظل الظروف الحالية ليس مطلوبا من الدولة سوي أن تنتقي اللاعبين الواعدين في كافة الألعاب خاصة الفردية..ومن المشاركين في بطولات العالم للشباب والناشئين والبطولات القارية للشباب وأوليمبياد الشباب.. ويتم إعدادهم إعدادا خاصا وبأسلوب علمي وبميزانية مختلفة وتكون هناك جهة محددة مسئولة عنهم وليس من الاتحادات الرياضية لأن الاتحادات صعب توفر لهم الإمكانيات.. ثانيا لابد من محاسبة الاتحادات إذا قصرت في دورها لتوسيع قاعدة الممارسة ونشر اللعبة و تخصص الوزارة ميزانيات بعينها للاتحادات الرياضية التي أنشأت مراكز إعداد الناشئين وتحاسبهم..وأثناء الإعداد لمشروع بطل أوليمبي يجب التركيز علي الرياضات التي نملك بها ميزة نسبية وعلي الألعاب التي حصلنا منها علي مراكز في البطولات الدولية من رياضة الجودو والمصارعة ورفع الأثقال والتايكوندو.