بعد الثورة الإعلامية علي قضية التعاقد مع المهاجم البرازيلي جونيور.. أري انه لابد ان يسارع حسن حمدي رئيس النادي الأهلي للتحقيق وبسرعة في كل ما اثير حول هذا الموضوع حتي لاتتفاقم الأمور وبصورة تنال من قيمة ومقام النادي الكبير. لقد أكدت المستندات المنشورة في العديد من وسائل الإعلام ان هناك تجاوزا كبيرا في هذه الصفقة.. تحمل الاهلي الذي يعاني من أزمة مالية حوالي مليون دولار زيادة عن القيمة الحقيقية للصفقة. كما ان الواقع يقول ان هذا اللاعب لايستحق واحدا من مئة من المبلغ المدفوع فيه والذي وصل الي حوالي مليون ونصف المليون دولار وقد أكد من خلال كل الاختبارات التي تدخل لها انه أصبح من النوادر التي يتندر بها الجمهور قبل الخبراء. إن الاتهامات التي أثيرت من خلال ماكشفه تاكسيرا وكيل اللاعبين عبر موقعه وطالت مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي ونجله روي تحتاج الي وقفة حاسمة من مجلس ادارة النادي ولايكتفي بالدعوي القضائية التي اقامها المدرب ضد السمسار، لان الاتهامات تطال منظومة التعاقدات في الاهلي بأكملة.. ولايجوز ان يترك0 النادي سمعته تلوكها الألسنة.. وليس عيباً علي الاطلاق أن كانت هناك ادنة لاي شخص تسبب في توريط النادي في أي مخالفات ان يتم الاعلان عنه بعد تحقيقات عادلة وان يتم إبعادة نهائيا حتي لو كان في مجلس الادارة لأن الأهلي أكبر من أي شخص مهما كانت مكانته او كان اسمه.