بعد أن حققت آية الله أيمن عباس انجازا تاريخيا باعتبارها أول وأصغر سباحة عربيا وافريقيا من ذوي الإعاقة الحركية تتأهل لدورة الألعاب البارالمبية بريو دي جانيرو عن طريق بطولة العالم بانجلترا وتحقيقها رقما افريقيا جديدا سجل بإسمها، وتصبح أول سباحة مصرية تشارك في دورة الألعاب البارالمبية وأصغر لاعبة ضمن البعثة المصرية، وتوقع الكل لها أن تحقق ميدالية أوليمبية وترفع علم مصر في البرازيل عاليا، إلا اننا فوجئنا خلال الدورة بعدم ظهور آية بالمستوي المعروف عنها بقدر امكانيتها. وبعد العودة من الدورة البارالمبية كشف والد اللاعبة أيمن عباس ل"أخبار الرياضة" انه كان هناك ترصد واهمال كبير من قبل الجهاز الفني والاداري باللاعبة وهو ما جعله يقوم بتقديم شكوي الي د.حياة خطاب رئيسة اللجنة البارالمبية المصرية للمطالبة بالتحقيق في الأحداث التي تعرضت لها ابنته وكانت كالتالي. الاستعداد للدورة بعد تأهل آية إلي الأولمبياد بعد تحقيقها للمركز السابع في بطولة العالم بانجلترا توقعنا أن تلقي آية الاهتمام اللائق بهذا الانجاز من قبل المدربين والاداريين في الجهاز الفني للمنتخب، ولكن علي العكس لاحظنا قصور شديد في الجهاز الفني للسباحة حيث تم الاستغناء عن اداري الفريق وعدم انتظام حضور المدرب العام عصام زيدان في الفترة التي سبقت انطلاق الدورة بحجة رفض شركة البترول التي يعمل بها من تفرغه خلال الفترة التي سبقت انطلاق الدورة بحجة رفض شركة البترول التي يعمل بها من تفرغه خلال فترة الاستعداد للدورة ولكنهم سمحوا له فقط بالسفر خلال فعاليات الأولمبياد، مما أثر ذلك علي متابعة التدريبات للاعبة من قبل المدير الفني الذي تواجد بمفرده خلال التمارين الصباحية، مع العلم أن المدير الفني للفريق المصري كان يترك حمام السباحة كثيرا بحجة التدخين وترك اللاعبين بمفردهم دون متابعة. كما أصر المدير الفني علي حضور كل أعضاء الفريق دون الاقتصار علي اللاعبين المؤهلين للدورة الأليمبية فقط وذلك للتركيز معهم في ظل وجوده بمفرده. وقال عباس انه لحرصي علي مصلحة ابنتي طلبت من المدير الفني السماح لي بتوفير مدرب متفرغ تحت اشرافه علي حسابي الخاص لمساعدته في اعداد آية في نفس مواعيد التدريبات ولكنه رفض الفكرة وبشدة دون ابداء أسباب مقنعة. علي حسابي الخاص ويقول نظرا لحبي الشديد لابنتي الوحيدة وعدم ثقتي في الرعاية التي ستلقاها من قبل جهاز المنتخب، قررت أن تسافر زوجتي كمرافقة لابنتي علي حسابي الخاص وقمت بتسديد كافة النفقات الخاصة بسفر زوجتي كما طلب مني لتحقيق حلم ابنتي الرياضي. بدون تأهيل وأوضح عباس أن الأمر لم يختلف الوضع خلال الدورة بل زادت المشاكل التي واجهت ابنتي مع الجهاز الفني نظرا لاصرارهم علي تجاهلها وعدم التواصل معها وحدد عباس مجموعة من المشكلات في عدة نقاطها أهمها: انه مع بداية المنافسة وفي سباق 50 متر حرة طلب المدير الفني من آية الدخول الي حمام السباحة بمرافقة متطوع بدلا منه لانشغاله مع اللاعب هاني السيد مما أعطي انطباع لآية بعدم الاهتمام وأثر علي أدائها بالسلب علي الرغم من اضطرار المدير الفني للدخول معها بعدما فشل في ايجاد متطوع. وقال انه خلال منافسات 400 متر حرة خرج المدير الفني والمدرب العام من المركز الأوليمبي قبل السباق مباشرة وعدم الاهتمام بالجلوس مع اللاعبة وتأهيلها نفسيا وبدنيا مما أدي الي اخفاقها في التأهل للنهائيات رغم قدرتها. إدعاءات كاذبة ويري عباس أن الجهاز الفني لكي يغطي علي هذه الأخطاء قام المدرب العام بتهديد آية أمام بعض أعضاء مجلس الادارة بأنه يستطيع أن يوقفها رياضيا بحجة مغادرتها للقرية الأوليمبية وبياتها لمدة يومين خارج القرية، فهل يعقل أن يقوم المدير الاداري والمدرب العام بهذه التصرفات للتغطية علي خطأه في عدم مشاركة آية في سباق رسمي. وأخيرا كيف للجنة الأوليمبية وهي هيئة رياضية ناجحة أن تسكت علي هذه التصرفات من سب وقذف علني لا أقبله بالاضافة الي فشل المدرب فنيا واداريا وأخلاقيا. ويأمل والد اللاعبة آية من د.حياة خطاب التحقيق في هذه الانتهاكات وحرمان آية من المشاركة في سباق 100 متر حرة علي الرغم من موافقة الاتحاد علي سفر آية لبطولة بولندا الدولية لتأهيلها في سباقات 50، 100، 400 متر حرة.