تجمع لاعبو سموحة السكندري داخل غرفة خلع الملابس بعد الفوز علي طلائع الجيش بنتيجة (1- صفر) في الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري الممتاز، للاحتفال بالوصول إلي مسابقة كأس الاتحاد الافريقي »الكونفدرالية» خلال الموسم المقبل تحت قيادة المدير الفني المخضرم حلمي طولان. كان سموحة خطف بطاقة الكونفدرالية من بين يدي المصري البورسعيدي، الذي تعادل في نفس الجولة بنتيجة (2-2) أمام غزل المحلة في نتيجة صادمة علي عشاق الفريق البورسعيدي، ورغم تساوي سموحة والمصري في عدد النقاط (55)، لكن الأفضلية كانت لصالح ابناء الاسكندرية بناء علي نتيجة المواجهات المباشرة، حيث تعادلا (1-1) في الذهاب، وفاز سموحة في الإياب (1-صفر). هدوء طولان بكل هدوء عبر حلمي طولان مدرب سموحة عن سعادته البالغة بعودة سموحة للعب في الكونفيدرالية الافريقية. وقال طولان لاخبار الرياضة »أشكر لاعبي فريقي فقد كانوا رجال في الامتار الأخيرة مكانتهم من احتلال المركز الثالث». وأضاف طولان كنا نسعي لاحتلال المركز الرابع لكن بمزيد من الجهد والتوفيق حصلنا علي المركز الثالث». وأرجع طولان تواضع اداء اللاعبين في أوقات كثيرة من المباريات الأخيرة إلي توتر اللاعبين وخوفهم من فقدان نقاط جديدة تبعدهم عن تحقيق أهداف المربع الذهبي. ووعد طولان باعداد فريق قوي قادر علي تقديم اداء جيد في كأس الاتحاد الافريقي الموسم القادم. مسيرة سموحة أنهي سموحة الدوري بالتواجد في المرتبة الثالثة برصيد 55 نقطة، من 13 انتصارا، و 16 تعادلا، و 5 هزائم، وسجل الفريق 45 هدفا، واهتزت شباكه ب 37 هدفا في 34 مباراة. ستكون هذه المشاركة الإفريقية الثانية لسموحة في تاريخه، وكانت الأولي بالتواجد في منافسات دوري أبطال إفريقيا عام 2015، ونجح الفريق في الوصول إلي دور المجموعات، لكنه أنهي المنافسة بالتواجد في المرتبة الأخيرة بعد مازيمبي الكونغولي والهلال السوداني والمغرب التطواني. نجح سموحة هذا الموسم في تغيير مستواه بشكل واضح بالمقارنة مع النسخة الماضية، التي شهدت احتلاله المرتبة العاشرة برصيد 51 نقطة، وبفارق 36 نقطة عن الزمالك حامل اللقب. أفضل مركز كان أفضل مركز يحققه سموحة في تاريخ مسيرته مع الدوري الممتاز التي بدأت في موسم (2012- 2013)، وهي المركز الثاني في موسم (2013- 2014)، حيث جاء في المرتبة الثانية بمجموعته الأولي خلف الأهلي، ثم نفس الترتيب في الدور النهائي لتحديد البطل لكنه تساوي في النقاط مع البطل الأهلي.