اهتمت وكالات الانباء المحلية والعالمية والقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية العالمية مثل الالمانية و الcnn و غالبية القنوات بالجائزة الكبري التي تسلمها البرتغالي مانويل جوزيه -المدير الفني للنادي الأهلي- و التي حصل فيها علي اللقب افضل مدير فني للموسم الماضي من مؤسسة اخبار اليوم في الاحتفالية التي نظمتها اخبار الرياضة عن طريق استفتاء آراء قرائها. اهتمت القنوات الفضائية و الوكالات الاخبارية بابراز فرحة الخواجة و سعادته البالغة لفوزه بالجائزة بعد أن حصل علي نسبة 95٪ من أصوات الجماهير التي شجعته بحرارة خلال الحفل. و نقلت القنوات الفضائية فقرات مطولة من كلام جوزيه خلال الحفل حيث أعرب فيها عن سعادته البالغة بفوزه بالجائزة ؛ خاصة أنه لم يكن يتوقّع حصوله علي هذه الجائزة؛ لأنه تولّي تدريب الأهلي في منتصف الموسم، وبالتالي فإن فرصته لم تكن كبيرة للفوز بهذه الجائزة. و ركز مع الفضائيات و الوكالات علي تأكيد جوزيه ان هذه الجائزة يستحقها معه حسام البدري وعبد العزيز عبد الشافي ذ زيزو - المديران الفنيان اللذان توليا تدريب الفريق في الدور الأول- لأنهما ساهما بشكل كبير في فوزي مع الأهلي ببطولة الدوري العام الموسم الماضي. و في تعليق الفضائيات علي كلمة جوزيه اكدت انه اعطي مثل و قدوة كبيرة عندما قال ان فوزه او فوز أي لاعب أو مسئول ينتمي للنادي الأهلي بأي جائزة، يعتبر إنجازا للمنظومة الرياضية بأكملها في الاهلي ، وفوزي بجائزة أفضل مدرّب هو نجاح لكل اللاعبين والمسئولين والعاملين في النادي. و بالتأكد لم تفوت الوكالات الاخبارية و القنوات الفضائية بفرصة السؤال عن موقف جوزيه من الاعلام الرياضي و الازمة الاخيرة معه و التي قد تصل لحد ساحات القضاء حسب بيان رابطة النقاد الرياضيين مؤخراً حيث قال : لا يوجد في قلبي أي مكروه لأي شخص، ولكن في الوقت ذاته من حقّي أن أجد معاملة جيّدة من المنظومة الإعلامية بأكملها، ولكن هناك بعض النقّاد الرياضيين كثيرا ما يُهاجمونني دون أسباب، وبالتالي فإنني لست مطالَبا بالاعتذار عندما أُهاجم أي صحفي و رصدت وسائل الاعلام المختلفة اعتذار جوزيه الجديد حيث أكد أنه لم يتجاوز في حقّ المنظومة الإعلامية، ولكن عندما يُهاجمه أي صحفي فمن حقّه الرد علي هذا الهجوم؛ لأنه تعلّم من والديه أن التعامل باحترام يُقابله تعامل باحترام، وهذا هو مبدئه في الحياة. و كان المدير الفني للاهلي ذكياً عندما قال : حرصت علي حضور حفل مؤسسة أخبار اليوم؛ للتأكيد علي أنني أحترم الصحافة الرياضية في مصر، ولا أعادي أي شخص إلا إذا عاملني بطريقة ليست محترمة، وأظنّ أن هذا حقّ مشروع لأي شخص في العالم.. و رغم كل ما حدث معي من تجاوزات من بعض الصحفيين؛ فإنني اعتذرت مؤخرا عما بدر منّي تجاه أحد النقّاد عن طريق اعتذار مكتوب للرابطة، وبعض أعضائها متواجدين في امامي في قاعة احتفالات أخبار اليوم، وهؤلاء سيُؤكّدون إذا كنت صادقا في كلامي أم لا .. و ينتهي التقرير بتصفيق حاد من الجمهور الذي حضر الاحتفالية .