يدخل الفريق الاول لكره القدم بالنادي الأهلي أختباراً صعباً غداً الأربعاء16 سبتمبر في 7 م علي ستاد بتروسبورت ، عندما يتصطدم مع الطامح بتروجيت في دور نصف النهائي كأس مصر . صعوبة الاختبار تأتي في الهدف الذي يلعب الاهلي من أجله ، و المنافس الذي غير جلده فنياً ، و دعم صفوفه و يريد أن يثبت نفسه ، و يلحق بقطار المفاجأت في دنيا الكأس . البطولة هدف الاهلي من المباراة ككل مبارة يلعبها وهي البحث عن الفوز ، و لكن الاهلي هنا يبحث عن تحقيق بطولة الكأس بعد أن فقد بطولة الدوري العام التي حملها طوال 11 عاماً متواصل ، حيث تعتبر بطولة الكأس هي التعويض المحلي المقبولاً نوعاً ما جماهيرياً . الي جانب أن هذه البطولة هي التي ستصعد بالفريق لمواجهة الزمالك في السوبر المحلي المزمع إقامتة في دولة الامارات العربية الشقيقة حسب اتفاق الشركة الراعية للاتحاد المصري لكره القدم الجبلاية . المنافس و يعلم الجهاز الفني للاهلي بقيادة فتحي مبروك مدي اهمية المباراة للطرف الاخر ، يبحث الجهاز الفني للفريق البترولي بقيادة العميد أحمد حسن عن تحقيق نتيجة ايجابية أمام الاهلي بطل ابطال العالم في عدد البطولات القارية ، ليثبت العميد أن اختيارة في هذه المهمة لم يأتي فنتازيا من ادارة الفريق البترولي . يبحث الاهلي عن حسم المباراة من وقتها الاصلي مبتعداً بأي حال من الاحوال عن حسمها عن طريق ضربات الترجيح ، لما تحمله من حظ كبير ، و الادلة التاريخية محلياً و عالمياً خير شاهد علي اقصاء فرق تاريخية امام فرق مغمورة بضربات الترجيح . فتحي مبروك المدير الفني للاهلي امامه اختيرارت و احتمالات كثيرة لوضع تشكيلة المباراة فاما الدفع بلاعبي الاهلي الجدد و بخاصة احمد حجازي ، و رامي ربيعة ، أم سيعتمد علي تشكيلته القديمة خاصة و انه اقنع حسام غالي بالابتعاد عن مباراة مالي في الكونفدرالية لان الاهلي حسم التأهل ، و الدفع به امام بتروجيت . غيابات المدير الفني للاهلي يعاني من عدة غيابات بسبب الاصابات ابرزها الغاني جون انطوي ، و حسين السيد اصيب بكدمة في المران السابق لمباراة الملعب المالي ن الي جانب اجهد عدد من اللاعبين بعد اللعب في الكونفدرالية الافريقية .