أمير سعىود حمل خبراء الكرة ولاعبو الأهلي القدامي تراجع المستوي الفني الرهيب، ونقص الثقة في النفس عند المحترف الجزائري في صفوف الفريق الاحمر أمير سعود والتي وصلت لذروتها من طريقة لعب ضربة الجزاء التي صوبها سعيود الكرة في لقاء كيما اسوان، والتي نال بسببها كما رهيبا من السخرية، سواء سخرية مباشرة من لاعبي كيما والاهلي علي حدا سواء، أو تشنجات مانويل جوزيه من علي دكة البدلاء والتي قتلت البقية الباقية عند اللاعب. وتساءل الخبراء واللاعبون القدامي: اين جوزيه الذي تساهل وصبر عاما كاملا علي الانجولي فلافيو، ويرفض منح سعيود فرصا حقيقية لدرجة انه لم يشركه حتي في آخر ربع ساعة من المباراة التي شارك فيها كل لاعبي الصف الثاني والملتصقين بالدكة والعائدين من فترات اصابة طويلة، معربين عن قلقهم من رحيل اللاعب كما حدث مع حسين ياسر المحمدي عندما انتقل للزمالك - المنافس الاول للاهلي - بعد حركة خداع خططها له التوأم ونفذها اللاعب للهروب من جحيم تجاهل جوزيه له، ليرحل بحثا عن فرصة، فتألق مع الزمالك لدرجة احترافه في الدوري البلجيكي بعد نصف موسم من التألق واحراز الاهداف وبخاصة في الشباك الحمراء. وقد تجاوزت حملات السخرية القاتلة من سعيود كل الحدود من فيديوهات في الفيس بوك - شبكة التواصل الاجتماعي- الذين شبهوه بلاعبي المسلسل الرمضاني الشهير المزاريطة - الكبير قوي-، ومن المزاريطة لعناوين الصحف الاشهر في اوروبا حيث كتبت صحيفة »داصن« البريطانية تحت عنوان: »سعيود اهان وذل نفسه بشدة أثناء تنفيذ الركلة الأسوأ بالتاريخ. وقامت الصحيفة البريطانية بسرد وصف تفصيلي للركلة في التقرير حيث قالت تقدم اللاعب ببطء نحو الكرة، مترددا، وتراقص بطريقة مثيرة للسخرية، قبل أن يقع علي وجهه، ليكمل حكم اللقاء أهانته ببطاقة صفراء. وربط جمهور الفيس بوك تنفيذ سعيود لضربة الجزاء بهذه الطريقة وبين مشهد في مسلسل »الكبير أوي« الذي عرض في رمضان الماضي من بطولة الفنان أحمد مكي حيث أضاع توماس الذي قام بدوره الفنان محمد شاهين ركلة جزاء أرضية بشكل مشابه لما فعله سعيود إلا أن توماس كان حاله أفضل حيث لم يسقط علي الأرض عندما نفذ ركلته. كما قام أشخاص عديدون علي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بنشر الفيديو تحت عنوان «أنا ركبي حديد.. والأهلي حديد» علي غرار الهتاف الشهير لنجم الكوميديا المصري عادل إمام في فيلم «رجل فقد عقله». سعيود يحاول بشتي الطرق البحث عن أي فرصة للافلات من تحت اصابع البرتغالي خوفا علي نفسه ومكانه في المنتخب الاوليمبي الجزائري خاصة ان السخرية منه وصلت للجزائر وهي للطمة الكبري التي سوف تقسم ظهره وقتها.