كتب محمود رشاد: ولان الشيطان كما يقولون يلعب في التفاصيل انبه موظف الوزارة لبساطة وطيبة أعضاء الجمعية العمومية من أهالينا في الأقاليم وفي أندية الضواحي التي اقحم رئيس الاتحاد العديد منها زورا في قائمة اتحاده للحصول علي أصواتها رغم أن كثيرا منها لا يعرف أن مقر الاتحاد في استاد القاهرة! انبه كافة المسئولين بأن خطة رئيس الاتحاد تعتمد علي ان اتحاده يملك لائحة مع أنه لا يملكها قانوناً، استند إلي فورة الأحداث الرياضية والجدل العقيم و"البهدلة" و"الفضائح" التي دارت بين مصر واللجنة الأوليمبية الدولية بفعل خالد زين المستشار "الموقوف" بسبب رغبته في ادارة كيان مؤسسي علي مزاجه الخاص ولمصالحه الشخصية.. وهو يطلب تعديل اللائحة ويقترح ما يلي: أولاً: إلغاء بند ال8 سنوات ثانياً: إزاحة وابعاد أي بعضو من مجلس ادارة اللعبة عند بلوغه سن ال70. ثالثاً: تستبعد من عضوية الجمعية العمومية كل الأندية المنضمة لعضوية الاتحاد والمشاركة في نشاطاته مهما بلغ قوتها ونشاطها ما لم يكن مجلس ادارتها قد جاء بالانتخاب. أخطر وأخبث البنود الثلاثة هو "ثالثاً" لأنه إذا ما مرر الاقتراح فسوف يعني إلغاء عضوية 7 أندية تمثل المؤسسة العسكرية، ويستبعد أندية وهيئات حكومية ومنها نادي وزارة الرياضة نفسها يا معالي الوزير.. تصوروا مدي فساد مثل هذه المقترحات وما ستحدثه في الكيان الرياضي المصري من تفسخ نحن في أمس الحاجة لتجنبه في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها الأوطان. يا وزارة الرياضة.. ويا حكومة مصر.. انتبهوا لهذا الأمر الخطر. أعلم كغيري من الواعين أن الوزير خالد عبدالعزيز في مأزق صعب بعد أن حل اتحادين رياضيين هما الجمباز والكرة الطائرة، واقدامه علي حل اتحاد ثالث سيفتح علي الوزير نار جهنم وقد يكون سبباً لإقالة أي وزير لأن سمعة مصر لدي الهيئات الرياضية الدولية متأثرة بفعل المستشار زين الذي اشتكي وطنه لدي الأوليمبية والاتحاد الدولي للملاكمة وإن نجح العقلاء في رد كيد الكائدين إلي نحورهم.. انتبه يا سيادة الوزير.. وأرسل مندوبا فاهما.. واعيا.. لا يأكل الكنتاكي.. ولا يشرب البيبسي ولا ينام في الدور الفندقية.