تبدأ بعد غد الخميس فعاليات البطولة الافريقية للخماسي الحديث والتي ينظمها الاتحاد المصري، وكان من المقرر أن تقام البطولة كالمعتاد بالقاهرة ولكن تعرض مسئولو الاتحاد لمأزق شديد كاد يلغي إقامة البطولة والتي كان من المفترض إقامتها في مارس الماضي وتم تأجيلها لتقام في الوقت الحالي لتمسك الاتحاد المصري بتنظيمها باعتبارها البطولة القارية المؤهلة للدورة الأوليمبية لندن 2102 وفرص لاعبي مصر للتأهل من خلالها تكاد تكون محسومة.. ولكن فوجئ اللواء محمد الدمرداش توني بطلب نادي القوات المسلحة للفروسية مائة ألف جنيه نظير تأجير الخيل لمسابقة الفروسية علي الرغم من الدعم الذي رصده المجلس القومي للرياضة وللبطولة لا يتجاوز أربعين ألف جنيه، وعلي الرغم من لجوء الاتحاد للمجلس لرفع الدعم إلا أن جهوده باءت بالفشل ليلجأ التوني وأعضاء مجلسه للحلول الفردية للتغلب علي هذه المشكلة واتخذوا قراراً بنقل البطولة إلي الاسكندرية لتستضيفها أحد الأندية الخاصة بصفة ودية، وتمت اتصالات مع نادي سموحة وسبورتنج لإقامة مسابقة السباحة. وعلي جانب آخر واجه المنتخب مأزقاً آخر بعد قرار مجلس الإدارة بأغلبية الأصوات الاستغناء عن المدرب البولندي ميريك والذي أنهي ارتباطه بالاتحاد فعلياً قبل أيام من البطولة وهو توقيت صعب حيث تم إسناد المهمة إلي الدكتور وليد السيد والذي يشرف علي تدريب اللاعبة آية مدني! وتم اختيار اللاعبين ياسر حفني وعمرو الجزيري وعمر الجزيري ومصطفي نوفل لفريق الرجال، بينما يضم فريق الآنسات إلي جانب آية مدني كل من ريم السيد ولمياء هدهد ونورهان العسيلي. وتسابق آية مدني الزمن من أجل الشفاء من إصابتها التي أصيبت بها في مسابقة السلاح في نهائي كأس العالم بلندن الأسبوع الماضي وشخصّها الطبيب الإنجليزي الذي عرضت عليه بتمزق في العضلة الخلفية وتسببت هذه الإصابة في انسحاب آية من البطولة والتي سبق لها الفوز بها قبل أربع سنوات. ونصح الطبيب الإنجليزي آية مدني بتدريبات علاجية حتي موعد البطولة الافريقية، وبعدها تخضع لعلاج وراحة حتي تشفي تماماً، ومن المقرر أن تشارك أربع دول افريقية في البطولة وهي جنوب افريقيا والتي تعد المنافس الأول للاعبين المصريين، وبالفعل قام الجهاز الفني لمنتخب جنوب افريقيا بمتابعة لاعبي مصر خاصة آية مدني في البطولات التي شاركت فيها بأوروبا وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم.. وكذلك تشارك كوت ديفوار والسنغال إلي جانب مصر الدولة المستضيفة.