ارتفعت أحلام الانجليز عاليا في بطولة الويمبلدون وهم يرون نجمهم أندي مواري يذهب بعيدا ويصل إلي الدور قبل النهائي ولكن تحطمت هذه الأحلام علي يد مواري نفسه الذي لم يستطع الصمود أمام قوة واندفاع الاسباني رافايل نادال الذي فاز بثلاث مجموعات مقابل واحدة. ويحلم الانجليز أن يفوز ببطولتهم العزيزة الويمبلدون أحد أبنائهم وهو الواقع الذي تحقق للمرة الأخيرة عام 6391 للانجليزي باني أوستن أي منذ 57 عاما بالتمام والكمال. وهي ليست المرة الأولي التي يصل فيها آندي موراي الدور قبل النهائي ولكنها الثالثة في بطولة الويمبلدون علي التوالي ومرتان في استراليا المفتوحة ومرة في أمريكا المفتوحة ولم تكن محاولات اندي موراي هي الوحيدة للاعبي انجلتر ولكن خسارة مواري في الدور قبل النهائي كانت الهزيمة الحادية عشر للاعب بريطاني في الدور قبل النهائي للبطولة. وامتلأت مدرجات ملعب كل عموم انجلتر بشخصيات مهمة في المجتمع الانجليزي كانوا يتمنوا رؤية فوز بطلهم المحبوب وعكست وجوههم تقلبات المباراة ونقاطها المختلفة فالابتسامة كانت تعلو الوجوه مع حصول مواري علي نقاط ولكن اكتست الوجوه بالحزن مع النتيجة النهائية للمباراة.. وكانت هناك امرأتان يبدو عليهما الحزن الشديد والتعاطف الكبير مع مواري وهي والدته جودي وصديقته كيم سيرز.