أعلن مدرب المنتخب العماني الأول الفرنسي بول لوجوين، قائمة اللاعبين للتجمع الداخلي بمسقط خلال الفترة من 26 حتى 29 من سبتمبر الجاري، استعداداً لدورة كأس الخليج 22 التي ستقام بالرياض في نوفمبر القادم، والتي لم تشهد تغيرات جديدة، ما عدا عودة نجم المنتخب عماد الحوسني، بعد أن وقع لنادي صحم، وهو اللاعب الذي استبعده المدرب قبل معسكر المنتخب الذي أقيم بكسوفو، والتي خسر فيها بنتيجة 1/0، الأمر الذي جعل المدرب يواجه عدداً من انتقادات إعلامية وجماهيرية كبيرة. وضمت القائمة 22 لاعباً، وهم: لحراسة المرمى: فايز بن عيسى الرشيدي (صحم)، ومهند بن عبيد الزعابي (الخابورة)، وللدفاع: سعد بن سهيل المخيني وعبد السلام بن عامر المخيني وحسن بن مظفر الغيلاني (العروبة)، وجابر بن محمد العويسي (الشباب)، وعلي بن سليمان البوسعيدي (النهضة)، وعلي بن سالم بيت النحار (ظفار)، ومحمد بن صالح المسلمي (فنجاء)، للوسط: أحمد بن مبارك المحيجري، وعيد بن محمد الفارسي (العروبة)، وعلي بن هلال الجابري، ومحمد بن سالم المعشري، ورائد بن إبراهيم صالح (فنجاء)، وفهد بن خميس الجلبوبي (صحم)، وحسين بن علي الحضري (ظفار).. وجمعة بن درويش المعشري (النصر)، ومحمد بن علي السيابي (الشباب) للهجوم: عبد العزيز بن حميد المقبالي (فنجاء) وعماد بن علي الحوسني (صحم)، وسامي بن خميس الحسني (صور)، ومحمد بن صالح الغساني (الشباب). ويسعى الجهاز الفني للمنتخب من خلال التجمعات الأسبوعية القصيرة إلى رفع المستوى اللياقة للاعبين قبيل المشاركة في الاستحقاقين المهمين القادمين المتمثلين في دورة كأس الخليج العربي 22 بالرياض، ونهائيات الأمم الآسيوية بأستراليا 2015. والجدير بالذكر أن المنتخب العماني سيلاقي منتخب كوستاريكا والأوروغواي في أكتوبر القادم خارج مسقط. ويواجه المنتخب العماني خلال الفترة الحالية انتقادات لاذعة بعد المستوى المتدني الذي ظهر به المنتخب أمام إيرلندا وكوسوفو في بداية الشهر الجاري، حيث طالبت الجماهير بإقالة المدرب الفرنسي لوجوين، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وخصصت له هشتاق #حملة_المليون_لإقالة_لوجوين، وهي الحملة التي لم يعرها اتحاد الكرة أي اهتمام، بل أصدر جملة من القرارات بعد اجتماع مجلس إدارته الأخير.. ولم يتطرق لأي موقف ضد المدرب، الأمر الذي جعل الوسط الرياضي وبعض الشخصيات النافذة تضغط من جديد لإقالة المدرب، وكذلك رئيس الاتحاد وأعضاءه في المجلس الحالي الذين يراهم الكثيرون، بأنهم فشلوا في تقديم الجديد، بل اتهموهم بأنهم كانوا وراء انهيار وتراجع المنتخب الكروي الأول والمنتخبات السنية، وزاد من حرارة الموقف خروج المنتخب الأولمبي من آسياد كوريا، وسبقها أيضاً خروج منتخب الناشئين من منافسات آسيا. وكان رئيس الاتحاد العماني قد أعلن خلال المؤتمر الصحفي، بأن المنتخب ذاهب للرياض للمنافسة على كأس الخليج 22، وهو الأمر الذي زاد من توتر الوسط الرياضي، خاصة أنه لم يتم تصحيح الأوضاع على أرض الواقع وعاد لوجوين، وأعلن عن نفس التشكيلة التي تنتقد منذ فترة، فيما اعتبر بعض المراقبين تصريحات رئيس الاتحاد ما هي سوى محاولة لتخدير الوسط الرياضي كما عهدوه سابقاً.