إنطلق البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الانجليزي نحو لاعبيه بعد تسجيل هدف حاسم صعد بالفريق إلي قبل نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم أول امس الثلاثاء لكن هذا لم يكن فقط من أجل الاحتفال معهم عند راية تنفيذ الركلة الركنية. ورغم ان هذه الحركة أعادت ذكريات انطلاقة مورينيو الشهيرة مع بورتو في مواجهة مانشستر يونايتد الانكليزي عام 2004 الا ان المدرب البرتغالي أوضح انه كان يفكر في شيء آخر بعد الفوز 2-صفر علي باريس سان جيرمان الفرنسي في اياب دور الثمانية لدوري الابطال. وترك مورينيو المنطقة الفنية وركض بسرعة وهو يلوح بقضبة يده اليمني في فرحة عارمة بعدما سجل المهاجم السنغالي ديمبا با هدفا في الدقيقة 87 ليمنح تشيلسي التأهل لقبل النهائي. وبعد الهزيمة 3-1 في باريس خلال مباراة الذهاب استفاد تشيلسي من قاعدة الأهداف خارج الأرض ليصعد إلي قبل النهائي بعد فوزه 2-صفر علي ملعبه.. ويريد مورينيو ان يصبح أول مدرب ينال لقب كأس اوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة بعدما حقق هذا الإنجاز مع بورتو البرتغالي في 2004 وانترناسيونالي الايطالي عام 2010. وقد يحصل مورينيو علي هذه الفرصة في نهاية مايو خلال المباراة النهائية في لشبونة بالبرتغال. واضافة إلي التتويج بلقب دوري الابطال تمكن مورينيو من الفوز بكأس الاتحاد الاوروبي مع بورتو والدوري المحلي في انجلترا والبرتغال وايطاليا واسبانيا. دورتموند »المذهل» اصطدم بالمستحيل قدم بروسيا دورتموند الالماني مباراة رائعة مرة أخري أمام ريال مدريد وكان قريبا من معادلة النتيجة في مواجهة منافسه الاسباني في إياب دور الثمانية بدوري ابطال اوروبا لكرة القدم قبل أن يودع البطولة أول أمس الثلاثاءلأنه كان يواجه المستحيل بعد الهزيمة بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب الأسبوع الماضي كافح دورتموند بقوة وسجل هدفين في الشوط الأول من مباراة العودة علي أرضه لكن هذا لم يكن كافيا للتأهل الي قبل النهائي بعدما خسر الفريق 3-2 في مجموع المواجهتين. وتفوق دورتموند علي ريال مدريد وسدد مرتين في اطار المرمي وكاد ان يضيف الهدف الثالث ليعادل النتيجة لكن الفريق الاسباني نجا بصعوبة. وأضاف »كان بمقدورنا تحقيق واحدة من كبري مفاجآت تاريخ كرة القدم ومن المؤسف ان هذا لم يكن كافيا. نثبت باستمرار حجم القوة الموجود داخل هذا الفريق». وبعد الفوز 3-صفر في لقاء الذهاب بدا ان ريال مدريد لن يواجه صعوبة في تخطي عقبة دورتموند ومواصلة طريقه نحو اللقب العاشر في كأس أوروبا. لكن الفريق الاسباني لم يقدم الكثير في ظل غياب هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب اصابة في الركبة.