الفوز الذي حققه الإسماعيلي علي الجونة إلي تثبيت أقدام الجهاز الفني المعاون لعماد سليمان حيث كانت كل المؤشرات تشير قبل تجديد الثقة من نتائجهما أن كل من أحمد قناوي المدرب العام وأيمن الجمل المدرب سوف يرحلان عن الفريق والدليل علي ذلك قيام عماد سليمان بنفسه بالاتصال بعدد من المدربين لمعاونته في مهمته لكنه يحمل ضرورة تواجد مدرب عام معه صاحب خبرة كبيرة وبالفعل اتصل بكل من خالد القماش الذي اعتذر له حيث انه يرغب في تولي مهمة المدير الفني للفريق وغيرها لن يقبل خاصة بعد نجاحه - طبقا لاقواله - في تولي مهمة المدير الفني للنصر الليبي الذي تركه بعد اندلاع ثورة 52 يناير وحرصه علي التواجد بجوار أسرته.. ومع هذا وطبقا لتصريحات القماش نفسه فهو قبل أن يعمل مدير كرة مع عماد سليمان. كما اتصل سليمان بمحمود جابر إلا إنه مرتبط مع نادي أسوان كمدير فني له.. وامام سلسلة الاعتذارات وضيق الوقت والرغبة في أن يكون جهاز معاون قوي لم يجد أمامه سوي بقاء الجهاز المعاون الحالي في اشعار آخر وأجل أي تغيير في ضم مدير كرة. وكان سبب تلك الأزمة اعضاء إدارة النادي أنفسهم الذين تركوا الباب مفتوح أمام سليمان لتعيين مايراه في مساعدته بالجهاز ولكن حددوا له بعض الاسماء ولإنهم خطوط حمراء لايمكن الاقتراب منهم وعودتهم للعمل داخل النادي وهم يعدوا من المقربين منه والمتفاهمين في العمل معه ومن هؤلاء إيهاب جلال مدير الكرة الأسبق وأحمد العجوز المدرب العام الاسبق للفريق وهما من أوائل من كان يرغب في عودتهما والعمل معه في جهازه لولا أن هناك من الاعضاء من يحمل محاذير ضدهما ولايرغب في تلك العودة.. ولا أحد يعلم هل لو ساءت النتائج مرة أخري هل ستدفع بالعمدة لارغام الادارة في اختيار ما يراه لمساعدته في الجهاز الفني؟!