تمثل المباراة الودية التي يخوضها المنتخب القطري لكرة القدم اليوم مع نظيره البحريني اكثر من مجرد لقاء ودي أو فرصة للاستعداد، حيث تعد الفرصة الوحيدة قبل غرب آسيا التي تنطلق الاربعاء القادم امام الجزائري جمال بلماضي مدرب الفريق لتحقيق التفاهم والانسجام بين اللاعبين الذين يمثل 75 % المنتخب للمرة الاولي. ولم تتح الفرصة للمنتخب للعب اي مباراة ودية خلال الايام الماضية بسبب استمرار الدوري والذي اختتمت مبارياته الاثنين الماضي ، حيث ادى اللاعبون تدريبا استشفائيا الثلاثاء الماضي، ثم حصلوا على اجازة في اليوم التالي للمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني ، ثم خاضوا التدريب الاساسي أول من أمس، أعقبه المران الأخير أمس، واليوم سيخوضون المباراة الدولية الأولى مع بعضهم البعض ولن تكون هناك اي مباريات ودية بعد البحرين لضيق الوقت، ولن يتبق على الافتتاح واللقاء الاول مع فلسطين سوى 3 ايام فقط . قائمة المنتخب القطري ضمت 23 لاعبا ليس من بينهم من المنتخب الاول سوى 4 لاعبين فقط هم حارسا المرمى احمد سفيان وسعود الخاطر والظهيران الايسران عبد الكريم حسن وخالد المفتاح ، ولاعب الارتكاز عبد طالب عفيفة. لكن ما يهون على جمال بلماضي من مشكلة قلة التفاهم والانسجام انه اختار 9 من لاعبي لخويا الذي تولى تدريبه 2011 و2012 وحقق معهم لقب الدوري في الموسمين وهو يعرفهم جيدا ويعرفونه تماما وضم المنتخب 9 من لاعبي لخويا وهم: دام تراوري وأحمد ياسر محمدي ومحمد موسى وخالد المفتاح وكريم بوضياف ولويز مارتن وإسماعيل محمد وعادل أحمد والمعز علي. ويؤكد احمد خليل مدير المنتخب على كل هذه الامور الفنية وعلى حاجة الفريق الى الاستفادة من تجربة البحرين في زيادة التفاهم والانسجام، ويرى ان مباراة البحرين تجربة مهمة كونها المباراة الودية الوحيدة للعنابي قبل غرب آسيا الى جانب اختلاف اسماء المنتخب بعد اعلان القائمة النهائية عن اللاعبين الذين خاضوا مباراتي نجران والهلال اكتوبر الماضي في التجمع الاول. ويضيف: المباراة فرصة للمدرب لوضع النقاط على الحروف بخصوص التشكيل وخطة اللعب، وتحقيق اللتفاهم والانسجام بين اللاعبين الذين يلعبون مع بعضهم البعض للمرة الأولى في المنتخب.