محمد زيدان يعتز بفضل فريق بروسيا دور تموند بالنجومية التى وصل أليها »حضر محمد زيدان نجم المنتخب الوطني والمحترف في صفوف فريق بروسيا دورتموند الالماني الي مصر الأسبوع الماضي وبالتحديد عقب مباراة جنوب افريقيا مباشرة واستمر لمدة ثلاثة أيام بالقاهرة قبل السفر لألمانيا من جديد مساء الخميس الماضي للانضمام لصفوف الفريق الألماني. »زيزو الكرة المصرية افتتح أول مشروعات استثمارية خاصة به في مصر »كافيه« و»بلاي ستيشن« وحرصت »أخبار الرياضة« علي حضور حفل الافتتاح لتسجل حوارا سريعا مع نجم »الفراعنة« والذي اطلق مجموعة من القذائف الساخنة بعدما تحدث عن رحلة جنوب افريقيا الأخيرة والهزيمة أمام الأولاد بهدف أقصي آمال المصريين في بلوغ منافسات بطولة الأمم الأفريقية العام القادم بغينيا الاستوائية والجابون. »زيزو« أجاب عن كل الأسئلة بصراحة شديدة من خلال السطور القادمة.. في البداية.. ألف مبروك علي مشروعاتك الاستثمارية في مصر.. ولماذا اخترت هذا التوقيت لفتح هذه المشروعات؟ - أشكر »أخبار الرياضة« التي شاركتني حفل افتتاح مشروعاتي سواء الكافيه أو البلاي ستيشن.. واختياري لهذا التوقيت لظروف سفري لألمانيا للانضمام لتدريبات فريق بروسيا دورتموند للمباريات المهمة خلال القادمة، اضافة الي انني كنت اتمني أن انتهي من هذه المشروعات التي بدأت فيها منذ أكثر من عام في الوقت الحالي لمواكبة ثورة 52 يناير الاخيرة لأنني استعجلت افتتاح هذه المشروعات بأقصي سرعة لتوفير فرص عمل للشباب خاصة أن هذه المشروعات توفر المئات من فرص العمل. وهل كنت تساند الثورة المصرية الأخيرة ولماذا لم تزور مصر في هذا التوقيت اذا كنت تساند شباب الثورة بالفعل؟ - نعم كنت من أشد المؤيدين للثورة المصرية وكنت اتابع تطورات الموقف لحظة بلحظة من خلال مكالماتي مع أسرتي ومتابعتي لتطورات الأوضاع في مصر، ويكفي انني كتبت علي التيشيرت الخاص بي مع فريق بروسيا دورتمود مجلة (I.love egypt) وقت الثورة وقبل تنحي الرئيس مبارك لتأكيد حبي لهذا البلد. ولكنك لم تجاوب لماذا لم تحضر لمصر في هذا الوقت؟ - لظروف ارتباطي مع الفريق الألماني بأجندة مباريات وللعلم حاولت الحصول علي اجازةسريعة لزيارة مصر لكنني لم استطع ويكفي أن أصدقائي الألمان كانوا فخورين بالثورة المصرية لأقصي درجة واقمت احتفالا كبيرا في المانيا بعد نجاح هذه الثورة. ألم تخش من أي انتقادات توجه لك لاختيارك هذا التوقيت لافتتاح هذه المشروعات بعد مرور أقل من 84 ساعة علي هزيمة المنتخب أمام جنوب أفريقيا؟ - قبل مباراة منتخب مصر وجنوب افريقيا كنت قد اخترت هذا التوقيت قبل علمي بنتيجة المباراة، ولكن كما قلت ظروف سفري لألمانيا هي التي دفعتني لافتتاح هذه المشروعات في هذا التوقيت. وللعلم الانتقادات وجهت لي قبل أن أعلن عن افتتاحي لهذه المشروعات من الأساس. عفوا.. وضح كلامك أكثر؟ - أقصد انه عقب هزيمة المنتخب أمام جنوب افريقيا مباشرة فوجئت انني انال الهجوم من بعض الخبراء والمحللين ووسائل الاعلام أن محمد زيدان هو سبب هزيمة مصر في المباراة. ولماذا قيل هذا الكلام رغم انك لم تشارك إلا خمس دقائق فقط في المباراة؟ - لا أعلم.. »شيلوني الليلة« في خمس دقائق فقط، ونزولي في الدقيقة 04 من عمر الشوط الثاني هل محمد زيدان هو سبب هزيمة المنتخب بحجة انني لم ألعب بنفسي وتعمدت هزيمة »الفراعنة« لتأديب المدير الفني للمنتخب علي عدم الدفع بي من بداية المباراة. وهل تتوقع أن يكون هذا الكلام قد صدر من أي مسئول في الجهاز الفني للمنتخب الوطني؟ - الله أعلم.. ولا يشغلني من قال هذا الكلام وكل ما يشغلني أن هذا الكلام أحزنني كثيرا وهو كلام فيه كذب وافتراء. وهل تري انك قصرت خلال الوقت الذي شاركت فيه بهذه المباراة؟ - يضحك زيدان ويقول: »أنا ما لحقتش أأقصر حتي«، من الطبيعي أن أي لاعب يحتاج لأكثر من عشر دقائق حتي يدخل في فورمة المباراة، والأغرب أنه قيل انني السبب في قطع الكرة حتي لتصل هجمة مرتدة لجنوب افريقيا والتي احرز منها الهدف وهذا لم يحدث من الأساس لان الكرة لم تكن معي من البداية. بصراحة شديدة.. هل كنت تتوقع أن تشارك لمدة خمس دقائق من المباراة؟ - بالطبع لا.. لست لاعبا صغيرا حتي اشارك في هذا التوقيت مع احترامي الكامل لحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب ومسئولي الجهاز الفني لأن محمد زيدان لا يلعب في نادي درجة ثانية حتي يشارك في هذا التوقيت وللعلم لا اعترض علي الدفع بي بديلا وكثيرا ما شاركت بديلا في الكثير من المباريات ولكن بديلا مع بداية الشوط الثاني أو بعد مرور عشر دقائق من أحداث الشوط الثاني ولكن أن يتم الدفع بي في آخر خمس دقائق فهذا »عيب« في حقي وتاريخي الكبير مع المنتخب.. وفي النهاية يقال أن زيدان سبب الهزيمة ويكفي أنني لاعب محترف في صفوفه فريق متصدر الدوري الألماني. يقال انك لم تكن جاهزا للمشاركة أساسيا من بداية المباراة.. ما تعليقك؟ - من قال هذا الكلام فليخرج مسئول من الجهاز الفني للمنتخب ويقول هذا الكلام، كنت في قمة الاستعداد لهذه المباراة رغم الاصابة الطويلة التي تعرضت لها مؤخرا وبذلت قصاري جهدي خلال الفترة الماضية من أجل تمثيل منتخب بلدي من جديد في أي مباراة. وهل كنت بالفعل »غضبان« عقب الهزيمة أمام جنوب افريقيا ورفضت البقاء مع اللاعبين والعودة لمصر بمفردك؟ - نعم كنت في قمة الغضب ولكني سافرت لمصر بمفردي لظروف حجزي علي الخطوط الالمانية لحضور افتتاح مشروعاتي قبل العودة لألمانيا. ماذا عن علاقتك بحسن شحاتة ومسئولي الجهاز الفني؟ - العلاقة جيدة، ولكنني »زعلان« مما حدث معي في هذه المباراة. وهل تفكر في اعتزل اللعب الدولي؟ - نعم افكر جديا في هذه الخطوة لانني تعرضت لكم انتقادات شديدة في المباراة الاخيرة رغم انني لست مسئولا من الأساس عن الهزيمة واذا ارادوا ان يحاسبوا المسئول عن هذه الهزيمة فليحاسبوا أي مسئول أو أي لاعب آخر إلا محمد زيدان لانني لست مسئولا عن الهزيمة. ولماذا تفكر في اتخاذ خطوة الاعتزال الدولي؟ - لأنني اكره الظلم، وطالما انني ابذل قصاري جهدي ولم اقصر مع المنتخب وفي النهاية انتقد فمن الأفضل أن أوفر كل هذا المجهود للتركيز مع بروسيا دورتموند في الفترة القادمة. وكيف تري موقف أبطال افريقيا في مشوار التصفيات الافريقية المؤهلة لبطولة الأمم؟ - الموقف صعب للغاية.. ولكن طالما أن الأمل موجود فلنتمسك به جميعا وأعلم تماما أن كل الجماهير المصرية حزينة ولكن عليهم أن يسامحونا ويتقبلوا اعتذاري عن الموقف الذي غربه ويتذكروا لنا البسمة التي رسمناها علي وجوههم من قبل بالفوز بثلاث بطولات افريقية متتالية.