بدء التقديم بمدارس التمريض في الإسماعيلية    تأثير محدود على حركة السياحة الوافدة لمصر من حريق سنترال رمسيس    توجيه وزاري بتيسير مشاركة صاحبات الحرف اليدوية في المعارض الدائمة بالمحافظات    وزير الصناعة يفتتح مصنع جديد للثلاجات بمجموعة العربي باستثمارات 108ملايين دولار    الضرائب: تحميل الفواتير الإلكترونية مجاناً.. ولا علاقة للمصلحة بأي تطبيقات خارجية    ردا على مزاعم واشنطن حول المفاوضات..طهران : الأمم المتحدة ومجلس الأمن "مسرح للتهريج والسخرية" وترامب يعيش فى أوهام    أذربيجان وسوريا تناقشان التعاون في مجال الطاقة بينما تعيدان بناء العلاقات    رسميًا.. برشلونة يضم الموهبة السويدية روني بردغجي حتى 2029    «غير قادرة على إدارة كشك سجاير».. نجم الزمالك السابق يهاجم مجلس حسين لبيب    منتخب المواي تاي يبدأ الاستعداد للمشاركة في بطولة العالم للشباب ب أبوظبي    تقرير: الدوري السعودي في مفاوضات مع جونزاليس.. وموقف اللاعب    «الجو هيقلب».. إنذار جوى بشأن حالة الطقس: 4 مناطق تحت سيطرة الأمطار الرعدية    الأجيال في الرواية" ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب    «السياحة» تنفي نشوب حريق بمتحف ركن فاروق بحلوان    مها الصغير مُهددة بالحبس 3 سنوات| عضو ب المحامين العرب يعلن مفاجأة    "فستان قصير وحذاء رياضي".. نادية الجندي تتألق في أحدث ظهور    الصحة: توفير فحص ال"كوانتيفيرون" ب7 مستشفيات للكشف المبكر عن الدرن الكامن    محافظ أسيوط يتفقد وحدة طب الأسرة بكودية الإسلام    مانشستر يونايتد يدخل سباق ضم نجم ريال مدريد    الوصل الإماراتي يضم بديل وسام أبو علي    بعد 6 سنوات.. ستيفانو بيولي يعود لتدريب فيورنتينا    7 شهداء على الأقل ونحو 40 مصابا فى غارتين إسرائيليتين على مخيم الشاطئ    رائحة الجثة فضحته.. خفير خصوصي يقتل زوجته ويدفنها في مزرعة بالشرقية    كلاكيت تاني مرة.. الإعدام لتاجر مواشٍ قتل ابنه غدرًا ودفنه ببرميل فى سوهاج    التحالف الدولي: 7 آلاف مواطن عراقي عادوا إلى قراهم من مخيم الهول السوري    حريق في مصنع للبلاستيك في أثينا    جامعة المنيا تبدأ استقبال أوراق مرشحي عمادة 7 كليات    تكريم عمال النظافة تقديرًا لجهودهم بالزرقا في دمياط    غادة عبدالرازق تظهر على كرسي متحرك بعد إصابتها في قدمها (صور وفيديو)    بث تجريبي.. إطلاق الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة المصرية    خبير استراتيجي: إسرائيل عاجزة عن تحقيق أهدافها وتلجأ للتطبيع لتثبيت وجودها    رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقين.. وأقوال المفسرين تكشف دقة التوجيه القرآني    البابا تواضروس يصلي قداس عيد الرسل مع شباب أسبوع الخدمة العالمي    صدمة| 3 سنين حبش لسارقي التيار الكهربائي فى هذه الحالات    حالة الطقس غدا الأحد 13-7-2025 في محافظة الفيوم    الصحة: إجراء اختبارات الكشف المبكر عن الدرن الكامن    5 طرق بسيطة لترطيب الجسم في الصيف    يوفنتوس يفتح الباب لرحيل نيكو جونزاليس فى الصيف    وكيل تضامن الغربية تزور مصابى حادث طريق المحلة كفر الشيخ الدولى    شيخ الأزهر ينعى الدكتور رفعت العوضي عضو مجمع البحوث الإسلامية أبرز علماء الاقتصاد الإسلامي    حصاد أسبوعي لنشاط وزير الشئون النيابية.. شارك في جلسات برلمانية حاسمة وأكد أهمية دعم الشباب والحوار المؤسسي    عام من الشراكات الثقافية.. بروتوكولات واتفاقيات تعزز حضور مصر الفني محليًا ودوليًا    تأييد حكم المؤبد ل«ميكانيكي» بتهمة قتل والدته في الشرقية    سحب على 10 تذاكر.. تامر عبدالمنعم يفاجيء جمهور الإسكندرية    استراتيجية عربية مشتركة للتعاون الجمركي والإداري    وزير الإسكان يتفقد محاور الطرق ومحطة تنقية مياه الشرب الجديدة بمدينة السادات    ضبط 5444 قضية بمجال الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة    وزيرة البيئة تبحث مع سفيرة المكسيك بمصر سبل التعاون    "لن يخسروا بسبب يوم واحد".. تيباس يرد على مطالب ريال مدريد بتأجيل مباراة أوساسونا    وزير الري يشارك فى الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا    نتيجة الثانوية العامة 2025.. جار تصحيح المواد لتجهيز النتيجة    تنسيق الدبلومات الفنية 2025 التجارة والزراعة والتمريض والصنايع والسياحة فور ظهوره (رابط)    القبض على تشكيلات عصابية تخصصت في السرقة بالقاهرة    دار الإفتاء توضح مسؤولية الوالدين شرعًا تجاه أولادهم فيما يتعلق بالعبادات    ما هو أقل ما تدرك به المرأة الصلاة حال انقطاع الحيض عنها؟.. الإفتاء تجيب    الرئيس السيسي يتوجه إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي    بائع مصري يدفع غرامة 50 دولارًا يوميا بسبب تشغيل القرآن في تايمز سكوير نيويورك.. ومشاري راشد يعلق (فيديو)    باحث بمرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستخدم الخوف كوسيلة للسيطرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسي يدمر الزراعة.. أسعار توريد المحاصيل تقضي علي القصب والقمح

يسير نظام عبد الفتاح السيسي بخطة منظمة أدت إلى تدمير زراعة السلع الاستراتيجية، وظهر هذا واضحًا، في انخفاض إنتاج القمح، وقصب السكر.
فبحسب خبراء ومتخصصين، فإن الفلاحين هربو هذا العام من زراعة القمح وقصب السكر، مما تسبب في نقص حاد في هذة السلع والتوسع في استيرادها، واتجه الفلاحين لزراعة البطاطس وبعض أنواع الخضراوات، الأمر الذي تسبب في زيادة إنتاج البطاطس هذا العام، وانخفاض سعرة وانتشارة في السوق.
وزير الزراعة يرفض إعلان أسعار التوريد
ورفض وزير الزراعة عبدالمنعم البنا إعلان أسعار توريد القمح، قبل شهر مارس المقبل، مما أثار مخاوف الفلاحين من زراعتة، وتكون أسعار التوريد قليلة، مما يتسبب في خسائر للفلاحين، وأكتفى الوزير بالتعهد بزيادة الأسعار.
وأكد فلاحون أن رفض إعلان الوزير الأسعار ، يكشف عن النية المبيته للحكومة بخفض أسعار التوريد، وأنه يجب أن يتم إعلان أسعار التوريد قبل الزراعة، لتشجيع الفلاحين، فيما برر الوزير ذلك بأن أسعار القمح مرتبطة بسعرة العالمي.
تدمير الزراعة
وكشف الخبير المائي والزراعي، الدكتور نادر نور الدين، أفعال النظام التي تهدف إلى تدمير الزراعة فى مصر، عبر وزير التموين على المصيلحى.
وقال نور الدين كاشفًا عن أسباب ذلك الاتهام قائلا: أصر مصيلحي على غير المتبع خلال عشرات السنين على عدم الإعلان عن سعر استلام القمح قبل موسم الزراعة هذا العام، وأجله إلى ما قبل الحصاد في إبريل المقبل.. الفلاح شعر أن الدولة تتربص به، وستفرض عليه سعر إذعان منخفض، بعدما زرع وأصبح لا خيار له، فتحول عن زراعة القمح إلى زراعات البطاطس والبصل والطماطم والخضروات.
وأشار نور الدين إلى أن وزارة الزراعة أعلنت عن انخفاض المساحة المزروعة من القمح في نهايات ديسمبر إلى 2.1 مليون فدان فقط بدلا من 3.3 مليون فدان في العام الماضي، ومعروف أن زراعة القمح تبدأ من منتصف نوفمبر إلى منتصف ديسمبر، ما أدى إلى أن أسعار البطاطس والبصل والطماطم انهارت في السوق المصرية وأصبحت أقل من جنيها كسعر استلام من الحقل فخسر الفلاح خسائر فادحة بسبب سياسات مصيلحي، كما خسرت مصر ليس أقل من 3 ملايين طن قمح من تقلص المساحة.
وقال: «الوزير مصّر على إثبات أنه وزير حكومي مخلص يوفر للدولة ولو على حساب الفقراء والفلاحين، والنتيجة أن الدولة خسرت والفلاح خسر والصادرات تتراجع ،رغم كذب زيادة الصادرات والخضروات والموالح اصبحوا بتراب الفلوس، والفلاح فقط يدفع الثمن بلا تعويض او عزل المتسبب، بعدين يستغربوا عن سبب تفريط الفلاح في أرضه وتبويرها والبناء عليها في ظل هذه السياسات».
تراجع زراعة المحاصيل الرئيسية
ومن جانبه قال بكر علي مزارع، إن الفلاحين هربو هذا العام من زراعة المحاصيل الرئيسية خوفا من تدني أسعار التوريدات، واتجهو لزراعة البطاطس والطماطم، فأنتشرت في السوق وأنخفضت أسعارها، مما تسبب في خسائر كبرى للفلاحين.
وأضاف بكر في تصريح خاص لرصد أنه من الواضح أن سياسية الحكومة الجديدة هي الاعتماد على استيراد المحاصيل الرئيسية، خاصة بعد رفض وزير التموين مجددًا الإعلان عن أسعار توريد القمح قبل شهر مارس، وهو ما أثار المخاوف لدى الفلاحين.
وأكد بكر أن الفلاح من حقه أن يعلم سعر المحصول قبل الحصاد، فتراجعت المساحات المنزرعة من محصول القمح الموسم الماضى لتهبط إلى 3 ملايين فدان فقط مقابل 3.6 مليون فى الموسم السابق له.
كما تراجعت المساحات المنزرعة من بنجر السكر إلى 460 ألف فدان مقابل 520 ألفًا الموسم السابق له، و640 ألفًا قبلها، وتراجعت أيضًا مساحات القصب على مدار السنوات السبعة الأخيرة إلى 320 ألف فدان الموسم الجارى مقابل 500 ألف فدان فى عام 2010.
أزمة قصب السكر
ومع اقتراب موسم حصاد قصب السكر أثارت المخاوف لدى الفلاحين من تكرار نفس الأزمة التى حدثت العام الماضى من اختفاء السكر من الأسواق وأرتفاع سعر المنتج حتى وصل إلى 15 جنيهًا للكيلو ومع زيادة الأعباء على الفلاح ومشقة نقل المحصول ونقص الرقعة الزراعية وقلة عدد الأفدنة من محصول قصب السكر سيخفض من إنتاج مصر من القصب المحلى.
ومنعا لتكرار ذلك، ناشد الفلاحون الحكومة والبرلمان لزيادة أسعار الطن من 620 إلى 850 جنيهًا للمواءمة بين زيادة أعباء زراعة المحصول وما يتم جنيه.
الفلاحون يتجهون إلى المحاصيل الأخري
قال الحاج رشدي عرنوط نائب رئيس جمعية منتجي السكر فى صعيد مصر إن الفلاح المصرى يعانى من العديد من المشاكل التى تمنعه من زراعة القصب وتجعله يلجأ إلى زراعة محاصيل أخرى تدر عليه هامش ربح أفضل من قصب السكر، ومن هذه المشاكل عدم زيادة سعر الطن من قبل الحكومة بحيث يتماشى مع ارتفاع الأعباء الأخرى لزراعة المحصول.
وأضاف رشدى طالبنا الحكومة بزيادة سعرالطن إلى 1000جنيه ولكن مراعاة للحالة الاقتصادية الى تمر بها مصر، اتفق المزارعون على أن يكون سعر الطن من 800 إلى 850 ليكون هناك هامش ربح بسيط للفلاح، فالفدان الواحد يحصل على تكلفة تقدر ب23 ألف جنيه فى العام ومقارنة بالسعر الحالى للفدان والذى قيمته 620 لا يوجد هامش ربح للفلاح خاصة مع زيادة الكثير من الأمور عن العام الماضى، وبالتالى فإن الفلاح يتحمل أعباء الزراعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.