أصدرت الحكومة اليمنية، بيانا بخصوص التطورات التي تشهدها العاصمة صنعاء، بعد عقد اجتماعاً استثنائياً لهيئة المستشارين برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور، مساء السبت.وقالت الحكومة في بيانها، «الرئيس ومستشاريه يتابعون الأحداث الجارية في العاصمة صنعاء»، معبراً عن «القلق البالغ من تفاقم وتكرار الممارسات الإجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية.. في تطور خطير يثبت ما تحدثنا عنه مراراً، من أن هذه العصابة لن يردعها شيء، ولن يسلم من انتهاكاتها وتسلطها حتى من يتحالفون معها». وأضافت الحكومة «إننا وبالتعاون مع التحالف العربي بقيادة السعودية نؤكد استمرارية جهودنا الهادفة إلى دعم الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة، وتحرير ما تبقى من أراضي لا تزال تحت هيمنة هذه العصابة، حيث سيتم دعم كل طرف يواجه عصابة الحوثي الإرهابية، والتعاون مع كل مواطن يمني مخلص يعمل لتخليص البلاد من هذه العصابة الآثمة». ودعت إلى «فتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية، على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمدعومة وطنياً وإقليمياً ودولياً، لتشكيل تحالف وطني واسع، يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة، ويوحد الجميع في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية». وأشار البيان إلى أن «المليشات الحوثية، تعد ذراعاً للمشروع الإيراني الفارسي في اليمن، والتي باتت تهدد كيان الجمهورية اليمنية، وتسعى بشتى الطرق لاستنساخ نموذج ولاية الفقيه الإيراني، ورهن قرار اليمن وسيادتها لملالي الشر والضلال في قم وطهران». وأشاد البيان «الوقفة الجادة في وجه تلك المليشيات»، داعيا «كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات إلى جعلها انتفاضة شعبية مجتمعية عارمة، تلفظ تلك المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران». وشدد على أن «لكل من كان له علاقة بهم أثناء الحرب في الثلاث السنوات الماضية، وحدد موقفاً واضحاً مسانداً للانتفاضة الشعبية الهادفة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية والمكتسبات الوطنية فالشرعية مظلة لهم، وسيكونون جميعاً شركاء في حاضر ومستقبل اليمن». وأمس السبت أعلنت القوات الموالية لحزب المؤتمر الشعبي، السيطرة على مطار العاصمة اليمنية ومبان حكومية كانت تسيطر عليها الميلشيات الحوثية. منها الجمارك والمالية بالإضافة إلى وكالة سبأ الحوثية، ومبنى التلفزيون. ووقع مبنى الدفاع ومعكسر النقل، أيضا في يد قوات صالح، بالإضافة غلى سيطرة قبالية على مدينة المحويت، والسيطرة على مدية إب. وتتواصل الاشتباكات بين قوات الررئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وجماعة الحوثي، في العاصمة صنعاء.