«لا أنصاف حلول».. المقدسيون يرفضون بدائل البوابات الإلكترونية

تشتد الأزمة على أبواب الأقصى منذ أن وضع الاحتلال بوابات إلكترونية لتفتيش المصلين، الأمر الذي رفضه المقدسيون منذ يومه الأول، متمسكين بحقهم في الصلاة داخل المسجد دون أي تقييد أو إجراءات تمثل سيادة للاحتلال عليه.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية قد أفادت، مساء اليوم السبت، أن شرطة الاحتلال سوف تزيل البوابات الإلكترونية، على أن تستبدلها بحواجز حديدية، وستقوم بتفتيش من تشتبه بهم بواسطة آلة كشف المعادن اليدوية، الأمر الذي يرفضه المعتصمون على أبواب الأقصى.
ومن جهته قال الناطق باسم فتح أسامة القواسمي: «لا أنصاف حلول، والموقف الثابت لفتح وشعبنا يكمن بإزالة الحواجز الإلكترونية بشكل كامل وكافة الإجراءات المتخذه وعدم استبدالها بأية حلول أمنية أخرى».
ونشرت المرجعيات الدينية في فلسطين بيان، أشادت فيه ببسالة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن مقدساته، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.
ورفضت المرجعيات في بيانها البوابات الإلكترونية، وكافة الإجراءات التي من شأنها تغير الواقع التاريخي للمسجد الأقصى .
ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج «لا أنصاف حلول» عبروا فيه عن رفضهم لتلك الإجراءات، متمسكين بكامل حريتهم للصلاة داخل المسجد، وعودة الأوضاع على الأبواب إلى ما كانت عليه.

لا نقبل بأي بديل يضعه الاحتلال من أجل التضييق على المصلين في المسجد الأقصى، وهي محاولات هدفها الوحيد تهدئة الأوضاع في القدس.#لا_انصاف_حلول
— داود أبو ضلفة | صحفي (@dawood_gaza) July 23, 2017
قال شيخ الأقصى: "حتى لو قدموا لنا وردا فسنرفضه، وسنمنعهم من السيطرة على المسجد #الأقصى".#لا_أنصاف_حلول#اغضب_للأقصى
— Mahmoud Abu Hasan (@MahmoudAbuHasan) July 23, 2017
الأوضاع في #المسجد_الأقصى المبارك أكثر خطورة هذا الصباح، المسجد مغلق بالكامل للمسلمين مفتوح للصهاينة، ركب الاحتلال كاميرات مراقبة ليزر.
— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) July 23, 2017
بوابات إلكترونية؛ جسور حديدية؛ كاميرات مراقبة؛ جنود مسلحين؛ حواجز حديدية؛ مسالك ضيّقة .. تخيلوا أن هذا باب #المسجد_الأقصى!#لا_انصاف_حلول
— يحيى حِلِّس #غزة (@yahyaHilles) July 23, 2017
البدائل التي تضعها سلطات الاحتلال أشد خطورة، هي بدائل تصعيدية من باب المكابرة والعنجهية .. فالثبات #الثبات يا اهل القدس#لا_انصاف_حلول pic.twitter.com/JEZzRb6XrW
— يحيى حِلِّس #غزة (@yahyaHilles) July 23, 2017
#لا_أنصاف_حلول pic.twitter.com/nsmVP5EjbR
— hussain mutair (@hussain_mutair) July 22, 2017