منذ ثورة يناير 2011 ، ومع حلول الذكرى الخامسة للثورة ، حدث تدهور في قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الاميركي طوال السنوات الخمس الماضية، وصلت قيمته نحو 38%. شهد سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار خلال 5 سنوات ماضية تدهورا وصل نحو 38% من قيمته ماقبل 2011، وفقا لسعر الصرف بالسوق الرسمي، حيث تراجع بنحو 2 جنيه أمام الدولار، ليقفز سعر صرف الدولار الواحد امامه من نحو 5.83 جنيه، في يناير 2011، إلى 7.83 جنيه في 2016. وتراجع الجنيه أمام الدولار بنحو 1.44 جنيه منذ يوليو 2013 وحتى الآن. وقفز سعر صرف الدولار أمام الجنيه بالسوق السوداء خلال نفس الفترة من نحو 6.10 جنيه لنحو 8.70 جنيه، بفارق صعود 2.60 جنيه، مع توقعات بمزيد من الإرتفاع خلال الفترة المقبله وسط إستمرار تراجع معدلات الإحتياطى الأجنبي المصري بالبنك المركزى. تمر اليوم، الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير، وسط حشود أمنية مكثفة في المناطق الحيوية بالعاصمة القاهرة، وباقي محافظات الجمهورية؛ بعد الدعوة التي أطلقها العديد من القوى الثورية والشبابية للحشد في الشوارع والميادين اليوم؛ في محاولة لاستعادة الثورة ومبادئها، واحتجاجًا على تردي أوضاع البلاد في كل نواحي الحياة، وعدم تحقيق أهداف ثورة 25 يناير "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، بحسب الداعين للحشد. وفيما يلى بالأرقام قفزات إرتفاع الدولار على حساب الجنيه المصري خلال الخمس سنوات الماضية: سعر الدولار يناير 2011 سجل 583 جنيه سعر الدولار يناير 2012 سجل 605 جنيه سعر الدولار يناير 2013 سجل 639 جنيه سعر الدولار يناير 2014 سجل 694 جنيه سعر الدولار يناير 2015 سجل 715 جنيه سعر الدولار يناير 2016 سجل 783 جنيه -وفقا لبيانات البنك المركزى المصري.