وجهت الأوساط السياسية الكندية إدانات واسعة للاعتداء على عدد من اللاجئين السوريين بغاز "الفلفل" خلال حفل نظم لاستقبالهم في فانكوفر، غربي البلاد. وأعرب رئيس رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو عن تنديده بالهجوم على اللاجئين السوريين في فانكوفر، قائلًا إن الحادث لا يعكس استقبال الكنديين "الحار" للسوريين. وأفادت وسائل إعلام أن شرطة فانكوفر قالت إن الحادث وقع أول أمس الجمعة، أمام مبنى أقامت فيه جمعية مسلمي كندا حفل استقبال للاجئين، فيما كان نحو 100 شخص بينهم مجموعة صغيرة من اللاجئين ينتظرون الحافلة. وأضاف مفوض الشرطة، آدام بالمر : " قام مجهول يستقل دراجة بخارية بالاقتراب ورش غاز الفلفل على رجال ونساء وأطفال"، مشيرًا إلى أن 20 شخصًا تلقوا العلاج في موقع الهجوم. وندد رئيس الحزب الديموقراطي الجديد توماس مالكير بالحادث، واصفًا اياه بالعدوان المؤسف. وصل حوالى 8 آلاف لاجئ سوري إلى كندا منذ نهاية نوفمبر من أصل 25 ألفا يتوقع أن تستقبلهم كندا بحلول نهاية فبراير المقبل.