تشهد محافظة الإسكندرية حالة غير مسبوقة من الإهمال، فالمحافظة تعيش بدون مياه منذ يومٍ كامل، دون أن تفصح الشركة المسؤولة عن أي اعطال. بالإضافة لانقطاعات الكهرباء المستمرة، والتي وصلت أيضا إلى 24 ساعة في مناطق بغرب المحافظة. مما أدى الى استياء شديد بين الأهالي. وأدى انقطاع التيار الكهربي إلى توقف محطات رفع المياه، كما يأتي انقطاع الكهرباء في الوقت الذي تشهد فيه مصر أسوأ موجة حر تشهدها منذ سنوات، وهو ما يجعل المواطنة يبقى في وضع لا يحسد عليه. واستطلعت "رصد" آراء عدد من المواطنين، حيث قال احمد عبد الله، أحد القاطنين بشرق الإسكندرية: "يعنى جايين في الأيام اللي ما يعلم بيها غير ربنا يقطعوا الكهرباء كل اللي حليتنا حتة مروحة بتجبلنا شوية هوا حتى دي كمان مش عارفين نشغلها". وأضاف أحمد فتحي، أحد سكان العجمي بغرب الإسكندرية: "من ساعة من أعلنوا عن افتتاح قناة السويس والكهرباء كل شوية بتقطع لا مروحة شغالة ولا ثلاجة نشرب منها ميه ساقعة ولا حتى حنفية بتشتغل، لأن مافيش حد في العجمي مش مركب ماتور، تقطع الكهرباء تروح قاطعة معاها المياه". كما عبرت حنان إسماعيل، من منطقة سكان الهانوفيل، عن مدى استيائها من انقطاع المياه، قائلة: "المياه بقالها أكتر من أسبوعين مابتجيش في اليوم غير ساعتين وتلات، ويا نلحق نحوش يا مانلحقش، ونروح نقابل رئيس الحي مش موجود مش موجود أمال هو شغلته إيه؟". وعلق يوسف محمد ساخرا: "شكل الكهرباء سافرت علشان تحضر افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة"، مضيفا: "أنا مش هاقول غير حسبي الله ونعم الوكيل، الكهرباء كل يوم عاملة زي الضيف الخفيف، والنهارده داخلة في 24 ساعة ماجاتش".
