تنظر المحاكم اليوم الخميس عدة قضايا هامة أبرزها إعادة محاكمة أحمد دومة في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مجلس الوزراء ، وأحداث كرداسة ونقض المخلوع. طعن المخلوع تفصل دائرة الخميس بمحكمة النقض، في طعن النيابة على براءة الرئيس الخلوع مبارك في قضية القرن، وذلك لاتهامه بإهدار المال العام. النيابة العامة كانت أحالت الرئيس المخلوع إلى محكمة الجنايات في مايو 2011، ووجهت له اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير، وإهدار المال العام من خلال تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأسعار زهيدة، إضافة إلى استغلال نفوذه في قبول عطايا له ولنجليه-عبارة عن خمسة فيلات- من رجل الأعمال الهارب حسين سالم، كما واجه وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وستة من كبار مساعديه، اتهامات تتعلق بقتل المتظاهرين. أحداث كرداسة كما تنظر محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، إعادة محاكمة 5 معتقلين، كانت المحكمة قضت بإعدامهم غيابيًا بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة كرداسة" للمرافعة. كانت النيابة وجهت للمعتقلين تهمة "الاشتراك فى "مذبحة اقتحام مركز شرطة كرداسة" التى وقعت فى أغسطس قبل الماضى، وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالى تصادف وجودهما بالمكان، والشروع فى قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة". أحداث مجلس الوزراء وتنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، إعادة محاكمة 16 معتقلًا بالقضية المعروفة إعلاميا بأحداث مجلس الوزراء. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وصفوت عبد الرحمن الحسينى وسكرتارية أحمد صبحى عباس. ووجهت النيابة للمعتقلين فى أمر الإحالة، أنهم فى شهر ديسمبر لعام 2011 بأنهم اشتركوا جميعا مع آخرين مجهولين، فى تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على رجال السلطة العامة "أفراد القوات المسلحة والشرطة"، حال كونهم حاملين لأسلحة وأدوات من شأنها إحداث الموت والإصابات. واتهمتهم أيضًا بمقاومة السلطات والحريق العمد لمبان ومنشآت حكومية وإتلافها واقتحامها والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل المرافق العامة وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف وكرات لهب، فضلا عن حيازة البعض منهم لمخدرات بقصد التعاطى وممارسة مهنة الطب دون ترخيص والشروع فى اقتحام مبنى وزارة الداخلية لإحراقه، وإتلاف وإحراق بعض سيارات وزارة الصحة وسيارات تابعة لهيئة الطرق والكبارى وبعض السيارات الخاصة بالمواطنين، والتى تصادف تواجدها فى شارع الفلكى.