تفاصيل تخاذل الدولة في إنقاذ قتلى "أوتوبيس أوراسكوم"

تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشورًا لمواطن من سكان منطقة المريوطية بالقاهرة يدعى "أسامة صقر"، حول شهادته على حادث الأمس، الذي راح ضحيته نحو 12 قتيلًا، فيما أصيب نحو 15 آخرين، غير 6 من المفقودين، وذلك عقب سقوط حافلة شركة أوراسكوم من أعلى الطريق الدائري بالجيزة في ترعة المريوطية.
وقال المواطن في تدوينته إن الحادثة تمت في تمام الثامنة من صباح الأمس، فيما وصلت أول سيارة إسعاف بعد نحو ثلث ساعة، وانتشل أهالي المنطقة بانتشال المصابين وإنقاذهم من الغرق في ذلك الوقت، قبل وصول رائد مرور وعربة ونش مرور وأول قيادة شرطية وحماية مدنية، بعد أكثر من ساعة من وقوع الحادث.
وأضاف أن محافظ القاهرة وصل في تمام ال 9.30 وفريق مرافق له، ليكون آخر الحضور هم فريق الغطاسين بعد وصولهم بعد ساعتين إلا ثلث من وقوع الحادث، رغم أن وحدة مطافي ستوديو مصر لا تبعد نحو 100 متر عن مكان الحادث.
وتابع في تدوينته: "حتى 10.20 بيحاولوا يطلعوا الأتوببس و فشلت المطافي -عربية واحدة بها رافعه صغيره الحجم بالكتير حمولتها عربية صغيرة جدًا، و 10.30 وصول ونش من موقع عمل لشركة أوراكسوم ( المتحف الجديد ) بالطقم بتاعه و بمساعدة أهالي المنطقة استطاعوا يربطوا الأتوبيس وسحبه للخارج".
وأكد أن عدد الضحايا لا يقل بأي حالٍ من الأحوال عن 25 مواطن، وأكد أن الأتوبيس كان يحمل نحو 40 عاملًا، بحسب ما قاله أمامه مدير الحركة لموقع 70 فدان بمول مصر التابع لشركة أوراسكوم.
واختتم منشوره بأن نقيب شرطة رد عليه بقوله "لو مش عاجبك شغلنا.. انزل انت جيبهم"، بعدما عبر له عن تأخره الشديد في إنقاذ المواطنين.