أحالت نقابة الأطباء 4 من أساتذة الجامعة، و 5 من أعضاء الفريق البحثى لجهاز فيروس سي والإيدز المعروف بجهاز العلاج بالكفتة اللواء إبراهيم عبدالعاطي إلى لجنة التأديب بالنقابة للتحقيق معهم. وبحسب مصادر للمصري اليوم، فإن طلب الإحالة جاء بناء على المذكرة التي تقدمت بها اللجنة التي شكلتها النقابة بعد ورود شكاوى تطالب بالتحقيق مع المروجين لهذا الجهاز بتهمة الإضرار بصحة المرضى، والإساءة لسمعة الطب المصري، بخاصة بعد مرور المدة المحددة التي وعدت بها لجنة الجهاز دون الإعلان الرسمي عنه. وبحسب المصادر وافقت نقابة الأطباء على إقامة دعوى قضائية ضد عدد 2 من أعضاء لجنة الجهاز بتهمة انتحال صفة طبيب في وسائل الإعلام، والترويج للجهاز دون علم أو دراية، مضرين بذلك بالمرضى الذين تركوا علاجهم على أمل الشفاء بهذا الاختراع. يُشار إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة كانت قد أكدت بدء العلاج بالجهاز في أوائل يوليو من العام الماضي، ثم أعلنت عن تأجيله لديسمبر 2013، ثم أجلته للمرة الثالثة ليكون في مايو المقبل وسط حالة من التخبط مع الضجة المزعومة لحقيقة ذلك الجهاز في العلاج من فيروس سي والإيدز.