أصدر المجلس الثوري المصري بيانًا أدان فيه مجزرة استاد دار الدفاع الجوي، قائلاً "مرة أخرى تسيل الدماء المصرية أنهارًا في مذبحة جديدة استهدفت شباب مصر الذي فجر ثورة 25 يناير المجيدة". وأضاف المجلس في بيان له نُشر عبر صفحته الرسمية على موقع"فيس بوك": "ومرة أخرى يكرر العسكر مذابحهم ضد مشجعي الكرة المصرية،.فبعد مجزرة بورسعيد في الأول من فبراير 2012، التي أوقعت74 شهيدًا من مشجعي النادي الأهلي هاهي الشرطة المصرية تقتل اليوم أكثر من 20 من مشجعي الزمالك في ملعب يحمل إسم 30 يونيو في دلالة رمزية على جرائم هذا العصر". وتابع المجلس: "وكأن سلطة الانقلاب تصر على أن تشمل مذابحها الجميع فبعد قتل اآلاف في مجزرتي رابعة والنهضة، هاهي تقتل مشجعين لاينتمون لأي تيار سياسي في دلالة على أن سادية هذه السلطة لا تفرق في قمعها بين معارضين سياسيين ومواطنين عاديين". وتوجه المجلس في بيانه بالعزاء ل أسر قتلى اليوم، محملاً سلطة الانقلاب وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته محمد إبراهيم المسئولية عن هذه الدماء. وطالب المجلس كل القوى الثورية بالتكاتف، مبينًا: " الانقلاب سيتسبب استمراره في المزيد من المذابح للمصريين اأبرياء، والذي جعل مصر كلها غير أمنة من هؤلاء القتلة، ولا أمان ولا أمن الا بالخلاص من عصابة العسكر وانقلابهم الغاشم".