اهم محطات إعلاميي تسريب مكتب "السيسي"

نُشرت منذ قليل تسريبات جديدة لمكتب وزارة الدفاع التابع لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، والتي يدور فيها الحوار بين كلاً من عباس كامل مدير مكتب السيسي وبين العقيد أحمد محمد علي المتحدث السابق بإسم وزارة الدفاع.
ويدور التسريب حول طلب مدير مكتب السيسي من العقيد علي حول خوفهم من انتقاد السيسي، وإعطاء تعليمات للإعلاميين الانقلابيين للدفاع عن السيسي في وجه حملة انتقاده وتشويهه، وذكر عباس كامل بعض الإعلاميين الذين سيتم توجيههم لتلميع السيسي ومنهم أحمد موسى ،و وائل الإبراشي، وإبراهيم عيسى، وأماني الخياط ،وإعلاميي قناة "اون تي في".
أحمد موسى
أحمد موسى صحفى بالأهرام سابقًا، وعُرف بأنه "عميل أمن دولة"، وأحد داعمي المخلوع مبارك، والإعلاميين المحسوبين على نظام السيسي والمدافعين عنه، وبعد التشكيك في التسريبات، طالب الإعلامي الانقلابي أحمد موسى من النائب العام حظر تداول ونشر أى تسريبات، مؤكدًا أنها لو صحت فهي فخر للجيش ولقياداته، وأن أي إجراء تم اتخاذه ضد الرئيس محمد مرسى تم بمعرفة النيابة العامة، وليس كما يحاول التسجيل تصويره.
ويعتبر تصريح "موسى" اعتراف ضمني من إعلامي مقرب للانقلاب بصحة التسجيلات المسربة السابقة؛ بعد عملية نفي مكثفة من وسائل إعلام موالية للانقلاب، ونفي السلطات الرسمية صحة التسجيلات.
وائل الابراشي
وتلا ذكر اسم الاعلامي وائل الابراشي ضمن تسريب اليوم والذي عمل صحفياً بجريدة "روز اليوسف"، ثم ترأس تحرير جريدة "صوت الأمة" الأسبوعية.
يعرف الابراشي بمواقفه المتناقضة منذ قيام ثورة 25 يناير، ويعد من أكثر الإعلاميين ظهوراً عقب ثورة 25 يناير كأحد المدعمين للثورة والمؤيدين لسقوط حسنى مبارك ويأتى اسمه ضمن عملاء النظام العسكري للدفاع عن السيسي
إبراهيم عيسى
صحفي ومقدم برامج مصري، ولد عام 1965م في قرية قويسنا بمحافظة المنوفية، وتخرج من قسم الصحافة بكلية الإعلام في جامعة القاهرة.
بدأ إبراهيم عيسى العمل الصحفي وهو طالب في السنة الأولى بالجامعة حيث التحق بالعمل في مجلة "روز اليوسف"، حتى تولى رئاسة تحرير جريدة "الدستور" اليومية التي أُقيل منها، وحسب ما أُشيع كان السبب هو إصراره على نشر مقالة لمحمد البرادعي عن حرب أكتوبر، إلا أنه احتفظ بموقعه كرئيس تحرير لموقع الدستور الالكتروني على الانترنت.
اعتاد "عيسى" على الهجوم على المؤسسات الدينية من أجل الشهرة ، واعترف بتناقضه مثل الابراشي من بعد ثورة 25 يناير ، يعرف بتأييده للانقلاب وبدفاعه عن السيسي وأول من أجرى معه حوار مع لميس الحديدي .
أمانى الخياط
إعلامية عادت إلى الظهور على فضائية " القاهرة والناس" ، وذلك بعد أن تم استبعادها من فضائية " أون تي في " على خلفية أزمة تصريحاتها ضد دولة المغرب واتهامها بأكثر الدول تمارس الجنس.
تعتبر من الإعلاميين المدافعين عن الانقلاب في عملها الإعلامي ، وجاء اسمها ضمن عملاء النظام العسكري .