مياه "المجاري" تحول حياة أهالي الخياطة بدمياط إلى "حجيم"

استغاث أهالى قرية الخياطة بمركز دمياط بالمسؤلين بسبب انفجار مواسير المجارى الدائم بالقرية الذى حول حياتهم إلى جحيم بسبب ضيق الشوارع والرائحه الكريهة التى تصدر عنها وتجمع الحشرات .
وقال حسن حمودة أحد سكان قرية الخياطه، "تعبنا من الشكاوى ومللنا من الذهاب لبتوع الصرف الصحي وشركة مياه الشرب ومحدش بيسأل فينا ، الروائح الكريهه والحشرات وغرق الشوارع أحال حياتنا إلى جحيم فى العيد ،وإحنا ما صدقنا نرتاح شوية من دوشة الورش والنشارة علشان إجازة العيد طلعت لنا المجارى اللى طافحة فى الشوارع لا إحنا عارفين نمشى لأن الشوارع ضيقة ولا عارفين نفتح شباك ولا ننام من الريحه الوحشة".
وأشار حمودة إلى أن "المجلس محلى القرية فى وادى تانى خالص وبتوع الصرف ولاحد سائل فينا نعمل إحنا إيه يعنى ،يعنى أهم حاجه عندهم المحصل ييجى أخر الشهر ياخد الفلوس وتلاقى مكتوب فى الوصل مش عار فكام صرف صحى طيب فين الخدمات اللى بتتقدم لنا علشان ندفع ".
جدير بالذكر أن قرية الخياطة تعد من أكبر قرى مركز دمياط على طريق مدينة عزبة البرج كما تعد إحدى قلاع صناعة الموبيليا بدمياط ويتجاوز عدد سكانها عن 30 ألف نسمه ، وتعاني من تردى الخدمات منذ عقود وشبكات الصرف الصحي والمياه متهالكة بها ، وتشهد إهمالًا فى النظافة فى شوارعها الداخلية باستمرار.