توفي أمس الاثنين في أحد مستشفيات جنوب تركيا شاب يبلغ من العمر 22 عاماً متأثرا باصابته بالرصاص خلال تظاهرة إحتجاجية في محافظة هاتاي الجنوبية الحدودية مع سوريا، كما افادت شبكة "ان تي في" التلفزيونية الخاصة. وقالت الشبكة نقلاً عن بيان لمجلس محافظة هاتاي أن "عبد الله كوميرت اصيب بجروح بالغة،بإطلاق نار مجهول المصدر"، مضيفة ان الشاب ما لبث ان توفي في المستشفى متأثرا بجروحه. وبذلك يرتفع الى اثنين عدد المتظاهرين الذين قتلوا في التظاهرات العنيفة التي تشهدها تركيا منذ حوالى اسبوع إحتجاجاً على سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية الاسلامي برئاسة رجب طيب اردوغان. ومساء الاحد قتل متظاهر شاب في اسطنبول بسيارة صدمت جمهوراً من المحتجين المعارضين للحكومة الاسلامية المحافظة كما اعلن اتحاد الاطباء الاتراك الاثنين بحسب ما جاء بفرانس برس . واكدت قناة "ان تي في" ان الشرطة فتحت تحقيقا لتبيان ملابسات الحادث والجهة التي اطلقت النار على الشاب. ونقلت القناة عن النائب حسن اكجول الذي ينتمي الى حزب الشعب الجمهوري، ابرز حزب معارض، ان كوميرت كان عضوا في شبيبة الحزب. ولليوم الخامس على التوالي تواصلت أمس الاثنين التظاهرات الاحتجاجية في تركيا حيث اذ استخدمت الشرطة التركية ليلا قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين رددوا شعارات مناهضة للحكومة التركية ورشقوا قوات الامن في انقرةواسطنبول بالحجارة.