الدكتورإبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أكد الدكتور محمد رجب فضل الله مدير المركز القومي لتطوير المناهج أن آلية الكتاب المدرسي في العام المقبل ستعتمد على كونه ليس المصدر الوحيد للمعرفة، مشير ا إلى أن صناعة الكتاب المدرسى تعتمد على العلم والشراكة مع المتخصصين. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الإثنين بديوان عام وزارة التربية والتعليم للإعلان عن إجراءات وآليات صناعة الكتاب المدرسي للعام الدراسي 2013-2014 والتي تشمل التأليف والتحكيم والمراجعة وتحديد الكتب الفائزة. وأشار مدير المركز القومى لتطوير المناهج إلى أن مرحلة صناعة الكتاب المدرسى تشمل عشرة مراحل منها إعداد معايير قومية لمحتويات المناهج الدراسية من خلال الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وإعداد فريق عمل من الشعب الدراسية بمركز تطوير المناهج، يليها الإعلان عن مسابقة تأليف الكتاب المدرسي للعام الدراسي، فيما تضمنت المرحلة الرابعة تأليف محتويات الكتب الجديدة وتصميمها وإخراجها. كما تضمنت مراحل صناعة الكتاب إعداد نماذج التقارير وتشكيل لجان تحكيم ، تلاها تحكيم الكتب الجديدة وتجهيز الكتب المعدلة ، وتطوير كتاب القراءة ذو الموضوع الواحد واستبداله بحقيبة قراءة متنوعة ، وتطوير الأنشطة المدرسية اللاصفية باعتبارها مكون أساسى، وتطوير أدلة المعلمين للكتب المدرسية بجميع المواد للصفوف من الأول الابتدائى حتى الأول الثانوى، وتختتم بطباعة الكتب وتوزيعها على الطلاب. وأشار إلى تشكيل لجنة من أستاذ للأدب العربى وأديب وخبير مناهج لاختيار خمسة كتب وعناوين من الأدب العربى يختار الطالب من بينها فى حصة القراءة. وفي سياق متصل، لم يشارك وزير التربية والتعليم في فعاليات المؤتمر للتعريف بمراحل صناعة الكتاب المدرسى للعام الدراسى الجديد لحضوره اجتماع مجلس الوزراء.