يتابع المجلس القومى لحقوق الإنسان بقلق بالغ حادث اختطاف الجنود السبعة ، ويدين ذلك العمل الإجرامى الذى لايمكن وصفه إلا إنه عمل خسيس ودنىء ويهدف إلي زعزعة أمن واستقرار الوطن ، وتهديدًا لهيبة الدولة المصرية . وأكد المجلس أن عملية الخطف والترويع تتنافي تمامًا مع كافة الشرائع السماوية ومواثيق حقوق الإنسان التى أعلت من شأن حق الإنسان في الحياة والحرية والسلامة . وطالب المجلس بسرعة الإفراج عن الجنود المخطوفين وإعادتهم إلي وحداتهم وذويهم ، فإن المجلس لا يتأخرعن النظر في أى شكوى لأبنائنا ومواطنينا في سيناء للمساهمة في تحقيق العدل ونشر ثقافة حقوق الإنسان.