أكد الشيخ محمد حسان أن الحياة والأيام دول و الأحوال متغيرة بين الناس والله سبحانه خلق السماوات بالحق له الملك يوم ينفخ في السور فالله حق والرسول حق والقرآن حق ووحي الله حق والحق صفة من صفات الله . وأشار الشيخ محمد حسان أحذر من الحرب الشرسة الآن على الحق وإن أخطر صور حرب الباطل على الحق لبس الحق على الباطل وكتمان الحق لها صورتان أخطرها لبس الحق بالباطل لأن أهل الباطل لا يستطيعون كتم الحق قد يُكتم بعض الحق لبعض الوقت ولكن شاء الله ألا تخلو الأرض من يقول بالحق ولا قائل لله إلا بالحجة ولكنهم يستطيعون أن يلبسوا الحق بالباطل من خلال المزج والخلط ولا يستطيع أحد أن يقدم الحق أنه باطل فلبس الحق بالباطل. إن الصراع بين الحق والباطل قديم ومهما انتفخ الباطل انتفش ومهما ضعف الحق ، وكأنه زائل فإنه ظاهر والحق نقيض الباطل والحق يحمل أدوات بقاءه وعوامل نصره وتمكينه. وأضاف الشيخ أثناء المحاضرة التي ألقاها الشيخ محمد حسان بتواجد الشيخ أبو إسحاق الحويني والمهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ إن الشرع لا يصطدم مع العقل السليم والعكس فالحق يحمل عوامل بقاءه ونصره والباطل يحمل أدوات زواله. وأضاف إن معظم الفتن تندرج تحت لبس الحق بالباطل والله ما خرج المرتدون وهي أول فتنة في الإسلام إلا من خلال لبس الحق بالباطل والخارجون على عثمان خرجوا عليه إلا من خلال هذه الدعوة وما كفر الخوارج علي بن أبي طالب إلا بهذا الستار وما خرج علينا القرآنيون وجاءاوا بتأخير السنة تحت مظلة لبس الحق بالباطل فهم يمكرون القرآن والسنة معا فالقرآن أحوج للسنة فلا نفهم القرآن إلا من خلال السنة والسنة من القرآن على ثلاثة أوجه أن تكون متوافقة مع القرآن والثاني السنة مبينه لما أجمله القرآن والثالث أخطر أوجه السنة أن تكون السنة موجبه لما سكت القرآن لتحريمه والحديث عنه. وأضاف وأقسم بالله أن ما حرمه الله حرمه رسوله فالرسول لا ينطق عن الهوى ، و إن أوجه السطع على الباطل صورتان الأولى أن تشهد للحق شهادة عملية على أرض الواقع للحق فلا نُصدر الحق للآخرين بالقول فقط وإن كان قول الحق واجب وهناك من يحارب الحق بكلامه. وأضاف إن فُتن الناس بسبب من يرفعون الحق لأنهم أسمعوا الناس كلمات لا تمد للحق بصلة لذا لابد من نقد أنفسنا نقد بناء ، فإذا أردت أن تشهد بالحق ابدأ بنفسك بكلمة رقيقة بتوكل وعمل بإبداع وانتاج لا بقطع الطرق ولا بتدمير الممتلكات العامة والخاصة ولكن نشهد بالحق بألسنتنا عبر الفضائيات والمساجد والمواقع وغيرها. وأكد الشيخ محمد حسان : " لقد اشتقنا لمشهد أبنائنا في المساجد عودوا للمساجد تخلقوا بأخلاق المساجد أقول بكل وضوح إن الحياة البشرية كلها من خلق الله ولن تفتح فترتها إلا بمفاتيح من عند الله ولن تعالج أمراضها إلا بيد رسول اله صلى الله عليه وسلم ولا عز لنا إلا بالعودة لبيوت الله من جديد أيعقل إن مّن الله علينا بالنعمة أن نتخلى عن المساجد ما خلت المساجد قبل الثورة كانت تمتلئ بالمصليين وطلاب العلم ويهرع الكثيرين للمساجد أبعد النعمة نتخلى عن بيوت الله نقضي الليل بطوله من موقع وفضائية لأخرى ولا تفكر أن تذكر الله". وأضاف إن الحق معنا وإن الباطل مع غيرنا لكنن البعض لا يحسن أن نشهد للحق شهادة عملية خلقية ولو نحسن لبلغنا هذا الحق ، ولكن غيرنا يحسن أن يلبس الباطل بالحق ، لذلك يظن أن الباطل منتصر والحق غير منتصر وهذا على غير الحقيقة والإدارة ترك العادة ويا صاحب الإرادة عد لمجالس العلم تجرد من العصبيات البغضية وتعمل للحق وبلغ الحق وإن تعرضت للأذى أصبر عليه.