أكدت حركة 6 أبريل على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في أحداث وزارة الدفاع،والتي شهدت إعتقال قوات الشرطة العسكرية لمئات المواطنين. ورفضت “انجي حمدي” عضوالمكتب السياسي لحركة 6 ابريل إستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين بدعوى الدفاع عن المنشآت. وقالت ” في الوقت الذي نتسائل فيه من هو المسئول عن أحداث العنف وعن البلطجية الذين هاجموا المتظاهرين على مدار الأيام الماضية وبخاصة أمس، وعمن كان بحوزته الأسلحة، لا نجد أمامنا سوى المجلس العسكري الذي نراه مسئولا عن كل أحداث العنف التي تعرض لها المتظاهرين إما بتحريض مباشر منه او بسكوت وعدم تصدي لأعمال القتل والبلطجة التي يتعرض لها ثوار مصر في تظاهراتهم واعتصاماتهم. كما رفضت الحركة محاكمة المدنيين محاكمة عسكريه،و حملة الإعتقالات التي تمت بشكل عشوائي، وأكدت الحركة بأننا مع دولة القانون لذلك لابد من تحقيق حقيقي مع كل من تورط في هذه الاحداث ومن أستأجر هؤلاء البلطجيه، وطالبت الحركة بإستدعاء اللواء “حمدي بدين” بصفته قائد الشرطة العسكرية للتحقيق معه في مقتل عدد متظاهرين في أحداث العباسية وإصابة المئات في وقائع العنف التي تمت ضد المتظاهرين على يد بلطجية ورجال جيش بزي مدني نزلوا من سيارات تابعة للجيش. وأشارت الحركة إلى أن المجلس العسكرى ، مثلما كان مسئولاً عن جميع المجازر السابقة، فإنه مسئول عن سقوط هيبة الدولة بعد تأجيرة للبلطجية لضرب المتظاهرين السلميين، وتورطه بقتل خيرة شباب الدولة، وسحل فتيات وإعتقالهن وأغلبهم طبيبات لمشاركتهن في إسعاف متظاهرين أصيبوا علي يد بلطجية. واختتمت أنجى قائله «صوتنا أقوى من رصاصكم، ولن ترهبنا مدرعاتكم.. لن نأسف على غدر الزمان.. فلطالما رقصت على جثث الأسود كلاب.. لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها.. تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب».