أكد عكاشة توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين أن مصر تواجه مخططا صهيونيا امريكيا لتقسيم مصر علي يد جماعة الإخوان المسلمين ،مطالبا الشعب المصري بالتصدي لهذا المخطط ودعم الجيش المصري للتخلص من الضغوط الامريكية التي تحاصره وذلك خلال المليونية التى دعا اليها بعنوان " الجيش والقضاء والأزهر والكنيسة أيد واحدة " . وقال عكاشة " أننا لن نسمح كقوى ثورية للإخوان بمحاولات أخونة المؤسسة المعتدلة فى مصر وهى الأزهر الشريف ، فالأزهر لم يتوان عن أي دور من شأنه الدفاع عن الدين والدولة ، لافتا إلى إن المؤامرة التي حاكها الإخوان ضد شيخ الأزهر مكشوفة، حيث ادعت تسمم الطلاب وهم في الحقيقة ينتمون إلى الجماعة، ثم أعقب ذلك هتافات لإقالة شيخ الأزهر، لكن الأزهر مؤسسة عريقة ولن ينال منها أحد مهما فعل" . وأضاف عكاشة " إن مصر أصبحت مستهدفه مثل سوريا بعد تولى جماعة الأخوان المسلممين للحكم بدعم من أمريكا، وأضاف أن "حكم الأخوان احتلال لن يخلصنا منه سوى الجيش" ، مؤكدا أن أمريكا تخطط لضرب المؤسسة القضائية حتى يتاح لها قطع أخر شعرة ثقة بين الدولة والشعب مشيرا الي وجود امل كبير في ازاحة حكم الإخوان". وتابع" إن مصر أصبحت مستهدفه مثل سوريا بعد تولى جماعة الأخوان المسلمين للحكم بدعم من أمريكا، وأضاف أن "حكم الأخوان احتلال لن يخلصنا منه سوى الجيش أن أمريكا تخطط لضرب المؤسسة القضائية حتى يتاح لها قطع أخر شعرة ثقة بين الدولة والشعب مشيرا الي وجود امل كبير في ازاحة حكم الإخوان مشيرا أن الرئيس مرسى أرتضى على نفسة ان يكون خادما لجماعة الأخوان المسلمين دون باقى المصريين , فبدلا أن يعمل على ترميم جهاز الشرطة أصبح يريد تفكيك الجهاز حتى يتيح لمليشياته أن ينتشروا فى كل ربوع مصر ". واوضح ان الجيش المصري يتعرض لمؤمراة أمريكية إنتقاما لحليفتها إسرائيل التي إذاقها الجيش المصري هزيمة مريرة في حرب أكتوبر 1973 واصفا أرض القناطر بأرض الثوار وطالب الجماهير بمساندة الجيش والشرطة لمواجهة أخونة الدولة ووجه رسالة تحذير لأمريكا أكد خلالها ن الشعب المصري لن يقبل أن تحاصر قواته المسلحة بالضغوط الأمريكية مشيرا أن امريكا تساعد الإخوان ليلتهموا الشعب بمعاونة تيارات الإسلام السياسي. وشن عكاشة هجوما عنيفا علي وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم ووصفه بخادم الإخوان مشيرا أنه تخلي عن دوره كرجل شرطة وأمن وأمان وتحول لخدمة جماعة الإخوان وقال "لانريده وزيرا مشيرا أن معظم رجال الشرطة الشرفاء يرفضون إستمراره لأنه باع نفسه للإخوان. واستطرد قائلا : "الرئيس مرسى أرتضى على نفسة ان يكون خادما لجماعة الأخوان المسلمين دون باقى المصريين , فبدلا أن يعمل على ترميم جهاز الشرطة أصبح يريد تفكيك الجهاز حتى يتيح لمليشياته أن ينتشروا فى كل ربوع مصر ، متهما وزير الداخلية بانه باع نفسه لخدمة الرئيس بدلا ان يخدم الشعب مما يجعله غير أمينا على الشعب".