حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع، من خطورة الدعوات العنصرية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك الثلاثاء المقبل بقيادة 20 شخصية عنصرية من قيادات حزب الليكود، من جهة باب المغاربة بمناسبة ما يسمى بالذكرى ال64 لتحرير القدس من العرب والمسلمين. وأكد قريع – فى بيان له اليوم الأحد – على ضرورة التواجد والالتفاف حول المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة وحمايتها بكافة الإمكانيات وصد أي اعتداء من قبل قيادات الاحتلال والمستوطنين، معتبرا ذلك واجبا على الأمتين العربية والإسلامية جمعاء. وأضاف "أن إعلان بلدية الاحتلال الإسرائيلية في القدس عن مخطط استيطاني ضخم تحت مسمى " لخوذة المذهبة " على جبل المشارف في العيساوية هو تحد للمجتمع الدولي ولكل محاولة لإحياء عملية السلام، علاوة على أنه يبعث برسالة واضحة تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية ماضية بالاستيطان ونهب الأراضي والعقارات وتهويد مدينة القدس، ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية".. معتبرا استمرار هذه المخططات العنصرية من شأنها إفشال ما تبقى من فرص حل الدولتين الذي تقتله إسرائيل. وأدان قريع قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإصدار قرار بتدمير مصلى النساء في مسجد "محمد الفاتح" في حي رأس العمود في القدسالمحتلة، بحجة البناء غير المرخص، محذرا من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية العنصرية المتواصلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ومنددا باقتحام المستوطنين المتواصلة لباحات المسجد الأقصى وإقامة طقوسهم التلمودية فيها بحراسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة. وطالب بتحرك المجتمع الدولي واللجنة الرباعية للضغط على حكومة الاحتلال للوقف الفوري لهذه الانتهاكات والخروقات والدعوات العنصرية الإسرائيلية، وبأن يتم محاسبتها بالقانون الدولي، كذلك على الأمة العربية والإسلامية الوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات والمؤامرات الإسرائيلية ضد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.