قرر المستشار ميسرة الدسوقى قاضى المعارضات ورئيس محكمة جنح مستأنف روض الفرج تجديد حبس القيادي السلفي جمال صابر منسق حملة لازم حازم ونجليه احمد وعبد الرحمن 45 يوم على ذمة التحقيقات على خلفية أحداث اشتباكات شبرا والتى أسفرت عن وفاة 3 مواطنين وإصابة 19 آخرين وتحطيم 130 محلا وإتلاف 70 سيارة. حضر المتهمون موسط حراسة امنيه مشدده حيث تواجد عدد كبير من افراد الشرطة و قاموا بعمل كردونات امنيه بالحواجز الحديدية. كان المستشار وائل حسين المحامي العام لنيابات شمال القاهرة حبس جمال صابر لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت له النيابة تهم "البلطجة والتجمهر وإحراز سلاح ناري وذخائر والقتل والشروع في القتل بالاشتراك مع نجليه وآخرين وهذا ما نفاه المتهم ولا تزال التحقيقات مستمرة مع 6 آخرين. كشفت معاينة النيابة التي أجريت برئاسة المستشار محمد الشبيني أنه تم تدمير 7 محال تجارية للملابس والأحذية وتحطيم 8 سيارات ملاكي. كانت النيابة برئاسة أحمد حزين وإشراف المستشار وائل حسين قد وجهت للمتهمين عدة اتهامات هى القتل العمد والشروع والتجمهر ومقاومة السلطات وحيازة سلاح نارى وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة". وأكد جمال صابر فى أقواله أنه تم إلقاء القبض عليه أثناء خروجه من المسجد ولم يكن بحوزته سلاح نارى وقتها كما أثبت فى محضر الضبط. ونشبت مشاجرة بين القتيل سعد درة ونجل جمال صابر منسق حملة "لازم حازم" أثناء مباراة كرة القدم بالقرب من مدرسة شبرا الإعدادية بنات وأوضحت التحريات أن الطرفين تشابكا بالأيدى وتبادلا الضربات فأخرج نجل صابر سلاحا أبيض وسدد للقتيل 3 طعنات أسقطته جثة هامدة فى الحال وبعدها تجمع المئات من أسرة القتيل وتوجهوا إلى منزل المتهم وحاصروه وأطلقوا النيران بصورة عشوائية فحضر أنصار الطرف الثانى وبادلوهم إطلاق النيران بصورة عشوائية واستمرت الاشتباكات لمدة 3 ساعات متواصلة. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد نجحت فى القبض على نجلى الشيخ جمال صابر، منسق حركة حازمون، وهما عبد الرحمن وأحمد، كما تم ضبط شقيقه محمد صابر، بعد أن أعدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة 10 مأموريات أمنية استهدفت جميع أماكن أقارب المتهم جمال صابر، للبحث عن نجليه وشقيقه المتهمين، والمطلوب ضبطهم وإحضارهم.