تساءل الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التنمية والتغيير كيف يكون الحد الأقصى للرواتب في مصر هو 50 ألف جنيه شهريا لموظف الدولة، في حين يكون مرتب الرئيس المصرى 4750 جنيهاً شهريا، وأن يتم الإعلان اليوم عالميا أنه أقل راتب لرئيس في العالم، في دراسة صدرت اليوم من بلجيكا. وأضاف خفاجي خلال تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" :"مامعنى أن راتب الرئيس المصري أقل من عشر الحد الأقصى للرواتب في مصر" وتابع :"هل يعني هذا الزهد أو التقوى أو الورع .. وهل هذه من متطلبات الوظيفة في مصر؟ بالطبع نحن نعرف أن التجاوزات للمخلوع ولمن قبله كانت فجة وكان هذا الراتب يمثل مزحة سخيفة وساخرة مقابل ما كانوا يحصلون عليه بالحرام" واقترح خفاجي أن يكون راتب رئيس الجمهورية على أقل تقدير هو الحد الأقصى للرواتب في مصر لافتا إلي أنه اذا أراد الرئيس أن يتبرع بكل راتبه للفقراء أو الأقرباء أو ما أراد، فله هذا، ولكن له على الشعب المصري أن يحصل على أعلى راتب ممكن في مصر. وقال المرشح المنسحب من انتخابات الرئاسة إننا نجعل من مصر أضحوكة فلا يعقل أن يكون راتب الرئيس المصري أصغر من راتب مبرمج كمبيوتر غير حاصل على شهادة ولديه خبرة لا تزيد عن عامين، و طالب خفاجي مجلس الشورى المخول بالتشريع في مصر أن يصدر قانونا يجعل راتب الرئيس المصري هو الحد الأقصى للرواتب في مصر على أقل تقدير وكذلك رفع رواتب الوزراء والرئيس حتى تحترم مصر سياسييها وحتى تستطيع أن تطالبهم ببذل أقصى الجهد. واختتم خفاجي تدوينته بقوله :" الطموح المادي والإداري والأدبي مشروع ومقبول وعدم وجوده مخيف في مناصب حساسة كمنصب الرئيس وإن لم نحترم رؤساء مصر فلن يحترمنا رؤساء مصر".