أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها لا يزالون يسعون لمعرفة تفاصيل عن استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية ضد شعبه. وقال هاجل، في مؤتمر صحفي اليوم مع نظيره الياباني إتسونوري اونوديرا في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة ووكالات الاستخبارات الحليفة مستمرة في تقييم ما حدث، ومتى وأين وباقي التفاصيل. وقال الوزير: “نحن نواصل تقييم ما حدث ومتى وأين و جميع الأسئلة، ونعمل مع حلفائنا ووكالاتنا الاستخباراتية.. أعتقد أننا ينبغي أن ننتظر ونحصل على الحقائق قبل أن نتبنى اي حكم بشأن الإجراءات التي ينبغي اتخاذها ونوعها”. من ناحية أخرى، أكد هاجل واونوديرا على أن تحالف الولاياتالمتحدةواليابان حجر الزاوية في الأمن والرخاء الإقليمي. وأشار هاجل إلى أن تركيزهما اليوم كان على الدفاع المشترك، وقال: “الولاياتالمتحدة تعيد التوازن في آسيا، وتتخذ خطوات هامة لتعميق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، بما في ذلك التقدم المحرز مؤخرا نحو انضمام اليابان إلى المفاوضات التجارية بشأن الشراكة عبر المحيط الهادي”. وأضاف: “تعزيز تحالفنا الأمني شديد الأهمية أيضا لتحقيق الهدف المتمثل في إعادة التوازن الذي تتطلع إليه الولاياتالمتحدة، وتعزيز الرخاء والسلام والاستقرار في المنطقة.. والخطر الأكثر وضوحا الذي يهدد الاستقرار في المنطقة هو السلوك ا؟ستفزازي لكوريا الشمالية”. وقال هاجل: “اتفقت والوزير اونوديرا على ضرورة مواصلة التنسيق الوثيق بين القوات الأمريكيةواليابانية للرصد والرد على أي استفزازات أخرى، وخاصة فيما يتعلق بالتعاون في مجال الدفاع الصاروخي”. وأضاف: “أحرزنا اليوم تقدما فيما يتعلق بخطط نشر وحدة رادار ثانية لليابان تساعد على حماية كل من بلدينا من التهديد بالصواريخ البالستية الكورية الشمالية”. وأكد هاجل أن الولاياتالمتحدة لا تزال متمسكة بالتزاماتها الدفاعية تجاه اليابان، بما في ذلك الردع الموسع وتوسيع المظلة النووية. وأوضح أنه نافش مع اونوديرا الاحتكاكات المستمرة في بحر الصين الشرقي، مشيرا إلى أنه يمثل أحد التحديات الأمنية الإقليمية الرئيسية الأخرى التي يجب أن تحل سلميا وبروح من التعاون بين الأطراف المعنية.