عقد تيار الاستقلال مؤتمرا صحفيا عقب اجتماع مغلق مع قيادات تيارالاستقلال وبحضور عمرو موسى بمقر جمعية الشبان المسلمين لإستعراض موقف القوى الوطنية بشأن احداث الفتنة الطائفية بالخصوص و محيط الكاتدرائية بالعباسية. فى البداية أكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادي بجبهة الإنقاذ: أن البلاد تمر بظروف صعبة وقد حضرت اليوم تلبية لدعوة تيار الاستقلال بصفتي رئيس حزب المؤتمر والذي هو ركن أساسي في جهة الانقاذ الوطني. وأشار موسى إلى أنهم دخلوا في نقاش طويل عبر فيه قادة الأحزاب المكونة لتيار الاستقلال، عن انزعاجهم الكامل من الفوضى العارمة التي تعيشها البلاد ولفت رئيس حزب المؤتمر، النظر إلى أن الأحداث الأخيرة ضد الأزهر الشريف والكاتدرائية وأنها تصب في خانة إصابة المجتمع في مقتل فنحن شعب واحد مسلمين ومسيحين والخطر واضح أمام الجميع مؤكدا علي تشكيل مجموعة عمل تبدأ فورًا مناقشة أفضل السبل للتطبيق، وإلى أنه اجتمع مع رئيس حزب الوفد السيد البدوي أمس لمناقشة الأوضاع بالبلاد وقال موسي إننا كشعب مصري نعاني من مشاكل متعددة وأبرزها الفتنة الطائفية والتي تخلق من حين لاخر وأضاف أن الجمع بين جبهة الإنقاذ وتيارالاستقلال يعد من أقوى التحالفات وأعلن موسى عن تشكيل تحالف وطنى يضم أحزاب المؤتمر وتيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالى، وبعض القوى السياسية بمختلف توجهاتها من أجل دولة مدنية وأكد على عدم الاعتراف بالدستور الحالى، وضرورة إعداد دستور جديد للبلاد مؤكدًا عدم الاعتراف والاعتراض على قانون الانتخابات فى مصر. وطالب موسى وأعضاء الاستقلال، بتشكيل حكومة جديدة لا تنتمى للتيار الحاكم للإخوان المسلمين، قائلا: “بدون ذلك سوف تتجه مصر إلى سقوط إدارة الدولة فى يد فصيل واحد، وهو مالا نسمح به وأكد عمرو موسى وأعضاء تيار الاستقلال، وأعضاء جبهة العسكريين المتقاعدين، و القوى السياسية المشاركة عدم التنازل وعدم التراجع عن الدولة المدنية ومن جانبه قال أحمد الفضالي، منسق عام تيار الاستقلال: جاء رؤساء الأحزاب المكونة لتيار الاستقلال رغم إضراب عمال النقل، لأن مصر تمر بأصعب الأزمات في التاريخ المعاصر،وأن اجتماع اليوم هو مبادرة وطنية خالصة لبحث العمل المشترك وسيعلن قريبًا عن تدشين تحالف سياسي وطن بدأت فعاليات مؤتمر تيار الاستقلال بلقاء جمع عمر موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الانقاذ، وتيار الاستقلال، بمقر جمعية الشبان المسلمين مؤكدا على تشكيل تحالف وطني للقوى الوطنية من اجل مصر، وذلك في محاولة توحيد الصف بين جميع الأحزاب والقوى المعارضة للتصدي لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الحكم وأضاف الفضالي أن أحداث الخصوص والكاتدرائية هي أحداث مدبرة الهدف منها إشعال الفتنة الطائفية في مصر وإشغال الشعب المصري عن قرارات الحكومة وزيادة الأسعار وتقليل الغضب في الشارع المصري، مؤكدا أن الأقباط والمسلمين يد واحدة، ولن يستسلموا لمحاولات جر البلاد إلى الفتنة.