أصدر حزب “الحرية والعدالة” في دمياط بياناً صحفياً بشأن الاحداث التى وقعت امس الأحد من غلق للطرق الرئيسية بمدينة دمياط وغلق ميدان الساعة وحرق مكتب المستشار القانوني للحزب بميدان الكباس حيث تضمن البيان “إن حزب الحرية والعدالة في دمياط قد هاله ما حدث بالأمس من غلق للطرق الرئيسية في مدينة دمياط صباحاً، وغلق ميدان الساعة مساءً ، من قبل بلطجية وأرباب سوابق، دون أدنى تواجد أو تدخل من الشرطة لحل المشكلة مما أدى إلى التمادي في العنف والفوضى ، فقام المخربون ، مساء أمس ، بحرق مكتب محاماة للمستشار القانوني للحزب ، والذي يقع في أكبر ميادين المحافظة ، ولم تتدخل الشرطة أثناء الحريق ولا بعده ، وكأنهم يباركون أعمال العنف التي تحدث . واضاف البيان حتى ان سيارة الإطفاء التي جاءت لموقع الحادث بعد ساعة من نشوب الحريق ، لم تتمكن من الوصول للمكان ، حتى تم إحراق المكتب بكل محتوياته. وتساءل البيان هل نحن في حاجة لوسائل أخرى لتحقيق الأمن ولإشعار الناس بالاطمئنان ، وهل المطلوب أن يدافع الناس بأنفسهم عن أنفسهم حتى يحققوا الاستقرار ويوفروا الأمن دون تواجد لجهاز الشرطة . واكد البيان إن هذا العنف الذي يحدث باسم التظاهر ليضر ضرراً كبيراً بدمياط ، ويؤثر تأثيراً سلبياً على الشعب الدمياطي الذي يعتمد اعتماداً كلياً على حركة التجارة .