قال مسؤولون أن رجلاً يعمل موظفاً مدنياً بالجيش قتل رمياً بالرصاص أمس الأربعاء في مربض للسيارات في قاعدة الجيش الأمريكي في فورت نوكس بولاية كنتاكي في حادث تسبب في إغلاق مداخل القاعدة كاجراء أمني. وقالت السلطات أن إطلاق الرصاص “لم يكن عملا عشوائيا” وأن مطلق النار ما زال مطلق السراح مساء الأربعاء. وقال الجيش في بيان إن إطلاق النار وقع بعد ظهر الأربعاء خارج مركز قيادة الموارد البشرية للجيش الأمريكي. وكان الضحية موظفاً في قيادة الموارد البشرية للجيش وقال البيان إنه نقل الى المستشفى حيث أعلنت وفاته. وأغلقت بوابات فورت نوكس أمام الداخلين والخارجين كإجراء امني معتاد. وقال الجيش ان البوابة الرئيسية أعيد فتحها بعد ذلك بساعة. وتأوي قاعدة فورت نوكس بالقرب من لويزفيل أكثر من 40 ألف عسكري وأفراد أسرهم وموظفين مدنيين. وقالت ماري تروتمان المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في لويزفيل بحسب “رويترز” ان اثنين من ضباط المكتب أرسلا إلى فورت نوكس للمساعدة في التحقيق. وجاء الحادث بعد أقل من أسبوعين على إطلاق أحد مشاة البحرية الأمريكية الرصاص على اثنين من زملائه فأرداهما قتيلين في قاعدة في فرجينيا ثم انتحر.