قال حلف الناتو اليوم الثلاثاء، إنه لن يتدخل في سوريا، وذلك في أول رد على دعوة رئيس الإئتلاف السوري المستقيل، أحمد معاذ الخطيب الذي قال إنه طلب من وزير الخارجية الأميركي جون كيري مد مظلة صواريخ باتريوت في المناطق الشمالية من البلاد لحماية الشعب السوري هناك. وأردف الخطيب أنه لم يقصد من هذا الطلب تعزيز الوضع العسكري للمعارضة أو القتال، وإنما لحماية المدنيين وتشجيع من هاجروا أو نزحوا على العودة لديارهم، مشيرا إلى أنه لا يزال بإنتظار رد كيري على طلبه بحسب ما أفادت سكاي نيوز عربية. كما طالب، في كلمة أمام القمة العربية، بالحصول على مقعد سوريا في الأممالمتحدة أسوة بحصولهم على مقعد جامعة الدول العربية والذي إعتبره جزءاً من إعادة الشرعية للشعب السوري والتي حرم منها طويلاً على حد وصفه. وأعتبر الخطيب أن الشعب السوري “يتعرض للقتل والتعذيب ويدفع ثمن حريته على مدى عامين متواصلين، كما أن الشعب السوري هو من صنع الثورة وهو من سيصنع نهايتها”. وتحدث رئيس الائتلاف المستقيل عما أسماه “محاولات لتشويش الثورة” والتي صنفها بالطائفية والسلاح الكيماوي والإرهاب ومن سيحكم سوريا مستقبلا، كما ألقى باللائمة على النظام السوري برفض أي مبادرة لحل الأزمة في البلاد. وفيما يتعلق بسوريي الخارج طالب الخطيب كافة الدول العربية المشاركة في المؤتمر بتسهيل معاملاتهم وإقاماتهم في أماكن وجودهم في الخارج.