نقل الناشط مينا ثابت تفاصيل واقعة الاعتداء علي أمير عياد الناشط القبطى فى أحداث المقطم والتى رواها أمس السبت بغرفة العناية المركزة قبل أن يغيب عن الوعى و من خلال شهادة اشقائه له فى المستشفى. وقال مينا : شارك أمير فى تظاهرات جمعة رد الكرامة و التى سبق و دعى اليها عدد من القوى الثورية والنشطاء السياسيين بشكل سلمى تماماً ، قرابة الثامنة مساء و اثناء حالات الكر و الفر وقع امير اسيراً فى يد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين و تم اصطحابه وسط وابل من الضرب و السحل الى احد المساجد الذى لم يحدده من كثرة الضرب ، تم تجريده من ملابسه تماماً و الاستيلاء على كل متعلقاته و التعدى عليه بكل السبل الممكنه ، تعدى بالايادى ، محاولات تعجيز بالضرب اعلى و اسفل الركبه و محاولة تهشيمها ، ضرب مبرح بأجسام صلبه فى انحاء متفرقه بالجسد ، صعق كهربى و غيرها الكثير ، فتم تعذيب امير وسط عدد كبير جدا من الشباب و النشطاء الذين طالتهم ايدى الجماعه داخل الجامع و باعداد كبيرة ، و حينما علموا ان امير يدين بالمسيحين كان الضرب مضاعف و ذلك بحسب شهادة امير لى شخصياً . و قد قال حرفياً : ” كل شويه الاقيهم بيقولوا لاى 2 او 3 منهم لسه جايين ، خشوا سخنوا نفسكم شويه بالكلب المسيحى الى جوه ، ثم اجدهم يأتون الينا و ينهالون بالضرب و السباب ” ، استمر التعزيب لساعات طويله حتى تمكن امير فى غفله من المعتدين ان يقفز من الطابق العلوى للمسجد الى احد الشوارع و ظل يزحف و يصرخ طلباً للنجده حتى استمع الى ذلك سكان المنطقه و انقذه احدهم ” الاستاذ يحي ” و قبل ان يدخل فى غيبوبه حتى الصباح استطاع ان يأخذ رقم شقيق امير و الذى نجح فى ارسال سيارة اسعاف و نقل شقيقه الى مستشفى الهلال برمسيس . وأضاف عياد : تم عمل تقرير طبى مبدئى و عمل محضر به برقم 3757 بتاريخ 23مارس 2013 احوال الازبكية و تم احالته الى قسم شرطة المقطم ، و الذى جاء فيه كسر مضاعف فى الذراع الايسر ،كدمات و سحجات فى مناطق متفرقه بالجسم ، تجمع دموى اسفل العين اليمنى ، 37 غرزه بفروة الرأس و اشتباه بكسر فى قاع الجمجمه ، كسر فى الفقرة الحادية عشر و الثانية عشر بالعمود الفقرى ، هنالك تجمع لسائل فى المخ نتيجة الضرب المبرح . امير لم يدلى بأقواله حتى الان امام اى جهة تحقيق و ذلك لسوء حالته الصحية .أمير الان بحالة مستقره الى حدٍ ما و تركته حوالى الساعه 12 مساء اليوم السبت بعد ان اطمأنيت عليه و هو الآن تحت الملاحظة بالعناية المركزة لمدة 72 ساعه حتى يقرر بعد ذلك الاجراء الطبى المناسب . وختم ثابت قائلا : انتهت الشهادة المبدئية التى وجدت انه من الامانة ان ارسلها لكم حتى تكونوا على علم بما جرى لاحد الرفقاء و الاخوه الذين ناضلوا من اجل وطن افضل لنا جميعاً و اؤكد اننى لن اترك حقه وحق اى مصرى لن نقبل الا بجلاء الاستعمار الاخوانى عن مصر.