قال الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية: “إن المشهد الراهن يرجع سببه لسوء إدارة الحكم ونظام الرئاسة”، مضيفًا أنه مازالت هناك انتهاكات لحقوق الإنسان فيما تم من ممارسات من قبل الجهات الأمنية أو مجموعات تنتمي لفصيل سياسي معين، متسائلًا عن معنى أن يصدر النائب العام قرارًا يعطي الأفراد حق الضبطية القضائية في هذا الوقت الصعب. وأضاف حمزاوى فى ” منتدى حوارات مصرية حول رؤية لمستقبل افضل ” : أن قواعد العملية السياسية لابد أن تصب فى مصلحة المواطن وليس فى مصلحة فصيل معين ، مؤكدًا أن الدستور وقانون الانتخابات باطلان لأنهما يفتقران لحقوق الإنسان وحقوق المرأة وابسط الحقوق للمواطن . وأكد حمزاوى على أنه مع بناء مؤسسات الدولة ولاكن بعد تعديل قانون الإنتخابات وقانون مباشرة الحقوق السياسية، مضيفا ان القواعد السياسية غير عادلة ولابد من تعديل قواعد العملية السياسية حتى تكون متاحة لجميع طوائف الشعب ، وعلى الجميع ان يستعد للانتخابات . وقال الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية : ” ان الوضع السياسى فى مصر الآن حرج وصعب، وأن الحزب الحاكم ليس لديه خبرة ولا فكرة فى إدارة الدولة”، متسائلًا : ” أنه اين وعد الرئيس بحل مشاكل التعليم والصحة والاقتصاد ؟ “. واضاف حرب : ” أن جبهة الانقاذ تلعب دور ايجابى فى توعية الناس بالسياسة لاكنها تبتعد عن مطالب الشارع ولا تصل اليه “، مضيفًا أن الجيش المصرى يعانى من حالة إرتباك حيث هو الآن بين مطلبين ” إما أن يقحم فى السياسة مرة أخرى وإما ان يعمل على حماية وحدة الامة ” . وشدد حرب أن الولاياتالمتحدة كل ماهى تطلبه وتريده حماية مصالحها وحماية امن اسرائيل وحققت ذالك عن طريق إتصالها بالاخوان والجيش . وأكد حرب ان كل ما تعمل عليه جماعة الاخوان هى حماية نفسها وحماية التنظيم الدولى للإخوان فى العالم دون النظر الى الدولة والمواطنين ، مضيفًا أن ذالك أدى إلى ان ينفذوا المواطنين القانون بايديهم دون السلطة التنفيذية .